كتب : عصام الخطيب
ان منطقة السد العالى باسوان يقطنها نسة عايه وكبيرة من السكان معظمهم من الاطفال وايضا الجنود الذين يمرون فى شوارعها للذهاب الى منازلهم ومدارسهم واعمالهم وكتائبهم العسكريه للذهاب الى وحداتهم للدفاع عن وطنهم وسط تهديد خطر لكل من يمر بتللك الشوارع الرئيسيه والتى لابد ان تمر من خلالها سواء للعمل او المدرسة او المنطقات العسكريه بالسد ويظهر بالصور بعض تلك المأساة التى يعانيها اهل تللك المنطقه من خطر كبير عليهم من مياة جوفية او ماسورة مياة مكسورة وأيا ما كان السبب فالخطر واحد وهو الموت المحقق نتيجة عبورك من تلك المنطقعة او المعيشه فيها ويرجع ذلك لهذا الاهمال الجسيم من المحليات لعدم الاهتمام لتلك المشكلة الكبيرة واتجاه هذا الطريق تبينه الصور متجه الى مستشفى الامراض العقليه وجزء فية منطقة جيش من تحت الكوبر ومن اعلى الكوبرى قطار سكه حديد ومجبر ان تمر من تحت الكوبرى المليئ بالمياة كالبحار لانه الاتجاه الوحيد ذهابا وايابا والكارثة الاخرى تعرضها الصورة وجود عمود كهرباء واسلاكه عائمه فى تللك المياة التى تمر من خلالها وقد توالت الشكاوى للمحليات دون جدوى او اهتمام ونحن فى انتظار كارثة جديده نتيجة هذا الاهمال من المحليات والذى لايتحمل تبعاته الا الشعب والحكومه