كتب /ايمن بحر
-سنستخدم كل “القوة الغاشمة”.. فى مواجهة الأمن والإرهاب
– دماء شهدائنا لن تذهب سدى
– نواجه حربا شرسة تسعى لهدم الدولة
– مصر تواجه حربا مكتملة الأركان تسعى لهدم الدولة واستنزاف جهودها للحيلولة دون تقدمها
-لا نستهدف إقناع المتطرفين ولكن نسعى للحفاظ على المعتدلين والشعب المصرى والشباب كى لا يتأثروا بالأفكار المتطرفة
خليك فاكرالرئيس وهو بيقول “قوى الشر تستهدف مصر والمنطقة بأكملها””
-هوا لما تطلع علينا الايكونوميست فجأة لتتحدث عن خراب مصر، وتطالب بمنع «السيسى» من الترشح لفترة رئاسة ثانية
-وتطلع علينا «الجارديان» فى وصلة اتهامات عن تعذيب الإخوان والانهيار الاقتصادى، ومطالبة «السيسى» بعدم الترشح
تعرف كل الحكايه بدأت منين من جمله قالها السيسى وطبقها”ادبيات السياسه فى ال 300 سنه الماضيه غير ملزمه و لن تصلح الان”
-لازم تكون متأكد ان هناك رفض أمريكي أوروبي لاستمرار «السيسى» فى موقعه لقيادة مصر لبر الأمان
خلى بالك معايا
-مثلث الشر قاعدته أمريكا، وضلعاه بريطانيا وإسرائيل، تزعجهم قوة الجيش المصرى، وعودة الحيوية له من جديد، وتقدمه فى ترتيب أقوى الجيوش فى العالم، من حيث قدراته التسليحية والتدريبية، بجانب استقلال القرار المصرى والخروج عن الطاعة العمياء، خاصة فى مجال تنوع تسليح الجيش، والاتجاه شرقًا، بعدما كان مقصورًا على أمريكا والغرب، وهو الأمر الجوهرى الذى أغضب بشدة مثلث الشر.
طيب تعالى شوف ايه تانى
-قرار مصر الأقوى عبر تاريخها، وتحديدًا منذ كانت مصر «سلة الغلال» فى عهد الإمبراطورية الرومانية، والمتعلق بضرورة الاكتفاء الذاتى من القمح، وهو ما يعد خروجًا من تحت «ضروس وأنياب» أمريكا والغرب، باعتبار أن القمح سلعة استراتيجية تأتى على رأس أولويات الأمن القومى للدول، كما وصفته المراكز البحثية والاستراتيجية.
-المعلومات المتعلقة بقضية الاكتفاء الذاتى أكدت أن دولًا أوروبية ألمحت لـ«السيسى» ضمان تدفق القمح لمصر بشكل منتظم لمدة 5 سنوات، بشرط التخلى عن مشروع الاكتفاء الذاتى من القمح، سواء بالتوسع فى زراعته، أو تخزينه فى صوامع عملاقة.
“”صفعة الافعى””
-قرار مصر بتعمير سيناء، ونقل الكتل السكنية الكثيفة إليها، وتأثيره الإيجابى الرائع على الأمن القومى المصرى، والسلبى على أمن وأمان إسرائيل الطامعة فى سيناء، وإذا لم تكن تحت سيطرتها فإنها تظل خالية خاوية، لا بشر فيها ولا زرع أو ماء، ومن ثم فإن قرار «السيسى» بضرورة تنمية سيناء- فعلًا لا قولًا من خلال المشروعات العملاقة- أمر أزعج إسرائيل، ومن قبلها أمريكا.
-كل ده ازعج خونة الداخل الذين يعملون بكل قوة لوقف المشروعات الجوهرية الثلاثة، التى تعد من أعمال السيادة، وقدرة الدولة على العبور للمستقبل بكل قوة، واستقلال القرار والإرادة، وعدم الخضوع فى ذيل ركب أمريكا وحلفائها، لذلك يزعجهم ترشح «السيسى» لفترة رئاسية ثانية لاستكمال هذه المشروعات الاستراتيجية، تحت شعارات مطاطة وكاذبة وسمجة من عينة الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان.
التاريخ بيعيد نفسه
-عبدالناصر حاول تحقيق المشروعات الثلاثة، ولكن قوى المؤامرة أحبطت مشروعه، فجاء السادات ومبارك، وكان لديهما علم بأصول اللعبة، فأبعدا هذه المشروعات من أجندتيهما، فبقى السادات قريبًا من قلب أمريكا، وضمن مبارك استمراره فى الحكم أكثر من 30 عامًا، وعندما جاء السيسى، وتبنى المشروعات الثلاثة، بدأ سيناريو المؤامرة من جديد لإبعاده عن حكم مصر.
-متستغربش أن أمريكا والغرب، وحلفاءهما فى الداخل من جماعات وحركات ونخب وحقوقيين ونشطاء ومتعاطفين وأصحاب مصالح، يكثفوا من جهودهم لإبعاد «السيسى» نهائيًا عن المشهد لوأد مشروع استقلال القرار المصرى.
حافظ على ثباتك فأنت المستهدف
لازم تعرف ان مصر حسمت امرها :التمسك بالأرض لا يتم الا بالقتال .والحفاظ عليها لا يتم الا برجال .فإما يظفرون بها ، او يُدفنون فى ترابها
-حيثما توجد مصالحنا، تتوجه علاقاتنا.. هذا هو جوهر استقلال الإرادة المصرية .. والقرار المصري بعد ٣٠ يونيو لا يطرق أبواب استئذان
-إذا كانت هناك رسالة يمكن استخلاصها في موسكو وواشنطن والقاهرة وعواصم العالم الأخري،فهي أن القرار المصري بعد 30 يونيو يصدر من العاصمة المصرية، دون أن يمر عبر نوافذ استشارة أو يطرق أبواب استئذان في عواصم كبري
اثبت فأنت المستهدف
ستبقى مصر الدولة الاكثر وعيا وفهما لحقيقة اللعبة التى راقبتها من بعيد ولم تستدرج إليها بل والتى لم تدفع للاشتراك فى اى من المحاور الكاذبة التى صنعت جميعها لبناء عقبة كبيرة لمصر.. وستعود الدولة الاكثر تأثيرا بالمنطقة ويتأكد دورها من جديد