كتب / عبدالوهاب علام
هم شباب صغار السن حكماء في العقل والمنطق فكرهم يتعدى السبعين عاما وأعمارهم قد لا تتجاوز الثلاثين ليسوا رجال أعمال وليسوا من أهل الثراء بل هم شباب مثل ملايين الشباب الذين قنطوا ويأسوا وملوا الحياة وانعدم لديهم امل التغيير
ولكن صناع الحياة فعلا صنعوا حياة جديدة حيث الأمل والمستقبل وتحقيق الحلم الذي يصل نتيجته الى مجتمعهم حاربوا اليأس فهزموه وبنوا على رفاته قلعة الأمل عرفوا قيمة الوقت فاستثمروه وأيقنوا أن البسمة على وجه الفقير نورا فأضاءوا وجوه فقراء كثر تعدى فكرهم سنهم بكثير حتى وان فكرت يوما الجلوس أمامهم بت في صراع بين الزهو والفخر بهم ام الحزن على شباب اخر ضاعت حياته وهو محتضنا اليأس بين زراعه منتظرا من ينقذه منه بعد ان غلاست فيه قدماه
شرفت بهم وجلست معهم وتعلمت منهم رغم انها لحظات ولكن تعلمت فعلا بان التغيير لا يحتاج الى منقذ ومخلص فالخلاص والتغيير بايدينا وهو ان نصنع الحياة كما نريدها لا كما تفرض علينا
لم أراهم يتجادلون في سخافات السياسة تأييدا أو معارضه بل وجدتهم فقط يصنعون الحياة بأيديهم يدركون حقا وجيعة وطنهم ويسعفونها دون الانتظار إلى مخلص يدركون مشاكل مجتمعهم ويتكاتفون لحلها
استمعت الى بعضا من مشاريعهم والتى تنم عن فكر شباب واع يتسلح بقدر من الأمل والإصرار والتحدي
ووجب الشكر لفريق صناع الحياه بمدينة السادات
و تحية الى كل شاب استطاع فعلا ان يصنع حياة كريمة لمجتمعه