قصة قصـــيرة بقلم : جمال زرد
صديقى أبراهيم دائما عاداتة أن يهيم بالمشى فى شوارع وسط البلد بمدينة القاهرة التى دائما عامرة صاخبة ليلا ونهارا بالضوضاء منذ أيام الدراسة فى الثانوى والجامعة …….. يتطلع فى تلك الشوارع على وجوة المارة من رواد وزوار وسط البلد التى عقولهم دائما متجاوزة المكان ……. عيونه دائما تبغى وتبحث عن كل جديد فى معروضات فتارين محلات وسط البلد …….دائما صديقى أبراهيم مبتسما فى وجة الأخرين ……. وعندما مقابلتة صديق أو أحد من معارفة أحتواة بالاحضان والقبلات وكثرة العناق ……… كنت فى أحد الأيام فى أحدى شوارع وسط البلد سمعتة ينادينى بأسمى بصوتة العميق الجهور ……. أنتظرتة فأحضتنى ورحب بى وقف يتطلع على وجهى ومسك يدى مهرولا الى أحدى مقاهى وسط البلد قائلا الحمد لله أنك بخير…..تحدثنا معا عن أيام الدراسة فى الثانوى والجامعة خاصة أننا لم نتقابل منذ أكثر من خمسة عشرسنه وكأنها أيام قليلة من الزمان . تذكرنا الماضى الجميل معا الذى كان يعيش فية الجميع دون توجس أو ريبه أو خوف …….. مضينا ساعات فى تلك المقهى مرت كدقائق فى صفاء نادر حطمنا فية جدار الفراق ثم ودعنى وودعتة فى تألف وسلام على أمل ووعد بلقاء أخر قبل الفراق
” تــــمـت “