قصة قصيرة بقلم : جمال زرد
صديقى محمود يا ساده صاحب سيرة ذاتية بين الخلق لن تضيع أبدا دامث الخلق وذو ذكاء وعبقرية واثقا دائما من نفسه مثقف ذو ثقافة علمية واسعه بارع فى مجال تخصصه .
صديقى محمود تعرفت عليه بأحدى ضواحى مرسى مطروح المتميزة بهدوائها وطبيعتها الصحراوية ذات الرمال البيضاء والمياة الزرقاء .
حيث يقيم فى منزل الى جوار منزلى والتى تحيطتهما أشجار التين .
على بعد خطوات من منزل محمود هناك كوخ يملأه أيضا داخل كردون أرضه أتخذه محمود معمل به .
معمل يعج بالادوات المعملية بجانب مواد كيماوية يستخدمها صديقى محمود فى تجاربه على مدى سنوات منذ تخرجه من الجامعة .
محمود يبحث على كل ماهو جديد لخدمة الطب والاطباء لعلاج يخفف الام المرض اللعين بل لازالة العله من المرضى بالقضاء عليها من خلال اى أكتشاف أى عقار كيماويا خاصة لمواجهة وباء كورونا الذى أصاب العالم .
فى صباح أحد الأيام أختفى صديقنا محمود عن المنزل وكذا عن كوخه الذى يقيم فيها أبحاثه وتجاربه .
اختفى محمود نهائيا ولم يعثر عليه أحدا لم يبقى من أغراضه سوى أجندة سوداء يدون بها بعض الكلمات عن تاريخ حياته وكذا رموز لمعادلات كيمائية لم يفمهما أحد من الباحثين عنه ومنهما أنا بالطبع .
ذهب صديقنا الكيمائى محمود ومعه سر اكتشافة الى عالم مازال يبحث عن طريق الخير للبشرية .
ربما يكون ذهب الى عالم تحكمه القوة التى تسلب الحق وتدخله الى أنفاق تخيفنا وتخيف كل من ينادى بالحق فى عالمنا هذا
” تمت “