صديقى عبد الرحمن قاص محظوظ ينشر انتاجه الأدبى فى عدد لا باس به من الصحف والمجلات العربية والمحلية وكذا على بعض الصحف الألكترونية بعد تراجع توزيع الصحف والمجلات الورقية .
بل مجموعة قصصية تأهل بها لعضوية أتحاد الكتاب كعضو منتسب .
قرأ فى الصحف المحلية خبرا وفى بعض المواقع الألكترونية المهتمة بالقصة القصيرة عن اعداد نادى القصة المصرى لمسابقة القصه القصيرة البارع هو فى كتابتها بشهادة أصدقائه الأدباء من المدارس القصصيه.
أعد عبد الرحمن أقلامه و أوراقه وأعتكف بغرفته ليخرج بقصه عن ذكريات الماضى الجميل ليتقدم بها الى لجنة المسابقة.
بعد عدة أسابيع ظهرت نتيجة المسابقة ولم تحصل قصه عبد الرحمن على أى جائزة من الجوائز أو حتى شهادة تقدير .
لم ييأس صديقى عبد الرحمن بل ابتسم ابتسامة باستهتار مملؤة بالتعجب والحيرة لنتيجة المسابقة.
وصاح بأعلى صوته : سوف أظل اكتب الى أخر العمر رغم أنف الحاقدين … فأنا قاص يا سادة !!.
“تمت”