قصة قصيرة بقلم :جمال زرد
لم يكن لدى عبد البارى أبناء ليس ذلك ذنبه أو ذنب زوجته أى ليس بسببه أو سبب زوجته ولكنها ارادة الله سبحانه وتعالى فكلما يرزق بمولود يتوافاه الله .
أستقر رأيه وزوجته على أختيار طفل ليعيش بينهما يتكفل به لأن كافل اليتيم فى الجنه.
ذات صباح أصطحب زوجته الى دار الأيتام بأحد ضواحى القاهرة الكبرى ليكفلا يتيما ويعتبراه كأبنهم.
فى دار الأيتام شاهدنا أطفال يتامى عديدون محرومون من حنان الأم والأب منهما طفلا لم يتجاوز الثلاث سنوات من العمر يجلس منعزلا فى حديقة الدار يحدق فيما حوله وينظر دائما الى السماء .
تعلقت زوجته بهذا الطفل من أول وهله وأصرت أن ترعى ذلك الطفل وسوف يساعدها الله على تربيته التربية الصحيحة وسوف يكون يوما من الأيام من أفضل رجال مصر أدبا وتعليما وتربية .
ومرت سنوات طوال وكبر الطفل وأجتهد وجد فى دروسه وها هو تخرج من جامعته وأصبح رجلا لبيب عاقلا وأصبحنا رجلان فى منزل واحد يجمعنا وبهذا أصبح الطفل صديقا لى يا سادة
تمت