أوقات كتير بتحس انك قليل ومش قادر تبقى واثق من نفسك؛ يا ترى دا بيكون سببو ايه ؟
ممكن يكون السبب فى انك مريت بمشاكل كتير والمشاكل دى كانت أكبر من سنك وحد ادراكك فمش بتكون عارف تتصرف ؛ممكن لأنك تكون حبيت حد وهو مكانش بيبادلك نفس الشعور فتقل ثقتك فى نفسك ؛او ممكن يكون السبب أهلك فى أنهم بيحبطو فيك او مش بيشجعوك ع النجاح هما اكيد عاوزينك ناجح ولكن ساعات نقدهم ليك ولمجهودك بيسببلك عدم الثقه فى نفسك ؛ وممكن كمان يكون بسبب عدم تقدير مديرك فى الشغل لمجهودك وتعبك وطبعا انتمش هتبقى واثق فى قدراتك فى الشغل ؛وممكن يكون بسبب عدم تقدير الطرف التانى (الشخص إلى انت مرتبط بيه) لحبك
كل دى أسباب كفيله انها تخليك شخص مهزوز ومش واثق فى نفسه
لكن ايه الحل هتستسلم لكلام الناس وهتستسلم للإحساس السلبى إلى جواك هتكمل بقيت حياتك شخص مهزوز ؟
لو فضلت مستسلم لاحساس عدم الثقه بالنفس احب اقولك انك كده قضيت ع حياتك بسبب احساس ف ايدك انك تتخلص منه
هتقول ازاى أخلص منه وانا كل إلى حواليا عمالين يحبطو فيا ويقللو منى 
????
الاجابه فيك انت ؛(الثقه النابعه من الذات)
يعنى ايه برضو اعمل ايه؟ يعنى تركز مع نفسك تخرج بره نفسك وتبص عليها كأنها حد غريب تبدأ تعرف ميزه واحده فيك تبدأ تعرف موهبتك او الحاجه إلى انت تقدر تبدع فيها ؛ متبصش للكلام السلبى إلى بتسمعو ؛ اعتبر نفسك فى سباق ولو بصيت وراك ميت واحد هيسبقك وانت هتفضل واقف مكانك اوعى الكلام السلبى يأثر عليك خلى الكلام ده القوه والدافع ليك وانك لازم تشتغل وتبدع وتنجح.
حتى فى جمله جميله اووى بتقول
(كل نجاح عظيم بدأت شرارته الأولى بقرار)
يالا مستنى ايه خد دلوقتى قرار ع انك تثق فى نفسك وتنجح اوعاك تشغل نفسك بكلام الناس لأنك عمرك ما هتعرف ترضيهم لكن خد القرار دايما إلى يخليك راضى عن نفسك ؛ وقتها بس هتعرف انك وصلت لقمه السلام الداخلى واتحققت عندك الثقه النابعه من الذات
#هدير_مجدى
