كتب / محمد شفيق
في مدينه السنطه التي يقطنها حوالي ٣٠٠ ألف نسمه تريالإهمال يبلغ أشده حتي وصل لأصعب أمر وهو المستشفي العام الذي يخدم ٥٧ قريه و١١٢ عزبه وكفر بالإضافة لسكان المدينة نفسها والتي تمت إزالتها منذ عامين تقريبا” ولا يوجد سوي جناح صغير جدا” لا يفي لأعداد المزضي المتزايده
وكان محافظ الغربيه السابق قد قام بمخاطبةوزير الصحه لإدراج المستشفي علي مساحة ١٥٠٠ م بإرتفاع ١٠ أدوار تضم جميع التخصصات الطبيه وتم الإزالة وإلي وقتنا هذا لن يتم البدء في التنفيذ دون مبرر مما يسبب معاناة لسكان مركز السنطة وأصبحت مرتعا” للبلطجيه ومآوي لتجارة وتعاطي المخدرات وبات الوضع سمك لبن تمر هندي وتزايدت هموم المرضي من البسطاء والفقراء داخل المستشفي بسبب عدم توافر الأدوية المناسبه والأجهزه الطبيه الأساسية مثل الأشعة ولتحاليل ورسم القلب والأسنان وعيرها وحتي الأجهزة البسيطه مثل أجهزة الضغط والسكر غير متوفره في كثير من الأحيان وإن وجدت تكون معطله
فدخلت مستشفي السنطه غرفة الإنعاش مثل مثيلاتها في محافظة الغربيه
هل سينتظر المواطن يعاني أكثر من ذلك هل سيظل يدفع حياته ثكنا للإهمال يا وزير الصحه ويا رئيس وزراء مصرنا الحبيبه