كتب / رامى ذكرى
رسم توضيحي / أسامة العشري
الضمير ياسادة هو طريق النجاة من الذى يحدث الآن داخل المدارس من إهمال وعدم إحساس بالمسئولية من بعض المدرسين الذين نضع أبنائنا تحت مظلتهم التى من الواضح انهم غير أمنا عليهم
سوف نذهب سويا داخل الحياة اليومية لأولياء الأمور
الذين يعانون اشد العناء بسبب انخفاض مستوى التعليم داخل المدارس والذى يتحتم عليهم توفير مبلغ مالى لتلبية رغبة المدرسين من مجموعات تقوية إلى دروس خصوصية
أما إذا كان هناك رغبة لد ولى الأمر فى نقل ابنه إلى مدرسة قريبة فعليه بدخول المزاد بالبلدى
( شخلل عشان تعدى )
بعدما يصل ولى الأمر إلى حل مرضى ماديا
(مثلا بدون إيصال )
تبدأ الاسرة فى ارسال الطالب للمدرسة ومن ثم تبدأ ساعات الدراسة
واذا بالمدرس المبجل فى حالة إذا كان الوقت متاح يقوم بعرض سريع مختصر لمضمون المنهج
أما إذا رغبت بالمشاركة في النقاش والفهم فعليك باختيار مجموعة من المجموعات الاولى وهى مجموعات المدرسه والتى من الممكن ان تصل الى 40 طالب فى المجموعه ولكن يسجل فى الكشوفات الخاصة بالمدرسة 10 فقط
او عليك بجدول الأستاذ وكله بسعرة
فى مجموعه فى منزل مدام أمل ب50
ومجموعة بعد العصر ب75
ومجموعة بعد المغرب ب100
فى الحصة
أما الطالب لا يوجد لديه اى قرار أما الدرس أو الرسوب
تغيب الرقابية وقبلها الضمير فيغرق الطالب في بحر الجهل
كم من مدرسة حولنا تقوم بتحويل العملية التعليمية إلى عمليه تجارية
للحديث بقية ولايبقى لك انت وهى اللى انك تصحى الأستاذ يابنى علشان مجموعة التقوية