كتب : دكتور نفر
قالت صحيفة “ايرالد” الاسبانية إن معرض “أوزوريس أسرار مصر الغارقة ” الذى كان فى باريس والذى كان يناقش التاريخ المصرى القديم، يعتبر تحدياً جديداً لتنظيم داعش الإرهابى الذى يسعى دائما لهدم ما هو جميل فى العالم، حيث إن الرئيس الفرنسى “فرانسوا هولاند” والمسئولين إستخدموا هذا المعرض كمثال أن العالم لن يدع الميليشيات الإرهابية تدمر الآثار كما حدث فى المواقع الأثرية السورية. وأشارت الصحيفة إلى أن المعرض قدم أكثر من 250 تحفة قديمة، وكان وزير الآثار المصرى ممدوح الدماطى إلتقى هناك بكبار المسئولين فى مجال الآثار فى فرنسا، لمناقشة أمور السياحة والآثار والعلاقات السياحية بين مصر وفرنسا.
وأقيم إحتفالاً كبيراً من أجل الإحتفال بالفنان المصرى الراحل عمر الشريف وكان السفير المصرى حاضراً، كما حضر عدد كبير من الفنانيين الأجانب تكريماً للأعمال العظيمة التى قام بها.
وقال هولاند “المعرض هو رسالة، رسالة من النضال والذين حافظوا على هذه الآثار، رسالة أمل فى الوقت الذى تعانى فيه منطقة الشرق الأوسط من مثل هذه الدراما”. وعبر وزير الآثار عن سعادته بزيارة متحف “لوجران باليه” فى باريس، وهو أحد المتاحف العريقة الخالدة، وقام بمناقشة المسئولين فى المتحف، من أجل إقامة تبادل وتعاون للخبرات والقدرات الفنية بين مصر وفرنسا، فى قطاع الاثار والسياحة، وقام وزير الآثار بزيارة متحف اللوفر الشهير بفرنسا، وقام بإجراء مقابلة مع مدير ذلك المتحف، وعرض عليه إقامة علاقة تعاونية، مع المتحف الإسلامى فى القاهرة، والمعارض المصرية الإسلامية من أجل تبادل الخبرات الفنية والتدريبية فى علوم المتحف وإقامة العديد من المؤتمرات والمعارض الفنية، التى تساهم فى رواج سياحة الآثار الإسلامية.