البلد بتتعرض لمؤامرة كبيرة بتستهدف إسقاطها وتركيعها وضرب إقتصادها ، مصر هي الدولة الوحيدة في المنطقة اللي لسة واقفة على رجليها وجيشها وشعبها متماسكين ، محدش يفتكر إن أمريكا وأوروبا عايزين مصر تبقى دولة مستقرة ومتقدمة ، والدليل على كدة إن أوروبا الأن بتحشد قواتها وجيوشها لحصار الشرق الأوسط تحت شعار محاربة داعش اللى هو أصلاً ” صناعة أمريكية ” وزى ما ضحكوا على العالم ودمروا العراق بحجة إمتلاكه سلاح نووى ، قدروا كمان مرة يضحكوا على الجميع أل ايه جايين يحاربوا داعش ، لكن الحقيقة أن الأمريكان وحلفاؤهم جايين المنطقة علشان يقعدوا ومش حيمشوا وعندهم مخطط تقسم وتفتيت المنطقة بالكامل لنهب ثرواتها وخيراتها ، مصر هي الشوكة اللى واقفة في وجه كل هذه الدول ومصر قادرة بعون الله تصد أى إعتداء ، زى ماصدت زمان إعتداءات التتار والهكسوس وإسرائيل وغيرهم من المجرمين …. وحد صفك وساند جيشك………مصر مُستهدفة… مصر في حالة حرب حقيقية، محاربتها سياسيا وإقتصاديا وضرب أمنها وتخريبها سياحياً عن طريق تفخيخ طائراتها لعزلها عن خريطة العالم والتبادل الدولي و وضعها على قائمة الإرهاب اصحوا يا مصريين ، مواردكم الإقتصادية ومكتسباتكم تنهب. وهناك تخرب وتدمير لمصادر الدخل القومي. والدواعش بالداخل بيدمروا كل المتاح لديهم بدءاً من سد البلاعات العمومية بالكتل الأسمنتية بالأسكندرية وغرقها وحتى زرع القنابل في حقائب السياح والمسافرين كما فعلوا بالطائرة الروسية . النهاردة علقت روسيا رحلات الطيران إلى مصر ومثلها بريطانيا وأمريكا . لازم تحاربوا عدوكم الحقيقي المزروع بينكم. لأنه من يقطع رزقكم ويحاربكم في أكل عيشكم.أنت المستهدف لهم وليس النظام الحاكم. انت المطلوب رقبته لتصير مصر مثل سوريا والعراق وليبيا ، وتصبحوا من الشعوب اللاجئة . تشحتون الأمن من دول العالم عبر أسلاكهم الشائكة. انتم المستهدفون لتشتيتكم وتقسيم وطنكم ومسح حدودكم كما مسحوا الحدود بين سوريا والعراق.انتم الشعب الوحيد المستهدف لأن مصر البلد الوحيد المتماسك شعبه حتى الآن. لا تدعوا لهم الفرصة كما أرادوا في حكم الإخوان ويزجون بالوطن في حرب أهلية. لأن هذه أول خطوة لضرب شعب وتفتيته بالإقتتال، بزرع المرض الخبيث داخله. تضامنوا مع دولتكم ونظامهم ومع جيشكم، حتى لو هناك تقصير. وأعلموا أن هناك خلفكم خراب يحاصركم ولابد من الخروج من الدائرة الجهنمية التي يضيقون بها الخناق علينا. قفوا في صفوف جيشكم، لأنه الحامي الوحيد الذي في المواجهة الآن. اتمني سرعة ربط المصريين المحبين لبلادهم وهم بدون شك اكثر من 60% في جهود الرئيس والحكومة لحل مشاكل الشعب والوطن واتخاذ القرارات، حتي يحس الجميع أن مصر لغالبية المصريين. ///