مقالات واراء

صانع البسمه موصلاح

احجز مساحتك الاعلانية

طاهر الجندى يكتب   لم يتوقع أكثر المتفائلين والمحبين للاعب المصرى محمدصلاح أنه سيصل إلى هذه المرحله من النضج الكروى حتى وإن حلم فحلمه محدود ولكن التوفيق من عند الله عز وجل تريد من النجاح ألفا يعطيك الله الملايين من النجاحات الممزوجه بحب الناس كل شخص يريد أن يصعد إلى قمة الهرم أو السلم أو المجد لابد وأن يتحثث درجاته درجة درجه إلى أن يصل إلى مبتغاه ومراده وهذا ما حدث لصلاح ومن قبله الكثيرين فى العالم وليس مصر وحدها مسلمين وغير مسلمين هذا اللاعب صنع البسمه لملايين المصريين فى الخارج والداخل بل والملايين فى العالم أجمع من منَ الذين يهتمون بكرة القدم ويقدرون بالمليار شخص من منهم لا يعرف محمد صلاح محمد صلاح صنع حالة من الحب والسعاده للمكبوتين والمحرومين من البسمة والفخر معا كل مواطن يفتخر بصناعة بلده ونحن ليس لنا إلا صلاح صلاح صناعه مصريه خالصه لعب لفرق صغيره إلى أن لعب لفريق المقاولون وبعدها ذهب محترفا إلى فريق بازل السويسرى فطلبه مورينيو بالإسم فلم يأخذ فرصته فى تشلسى الإنجليزى المدجج بالنجوم حينها وهوصغيرافى السن فأعير لڤيرونتينا الإيطالى فصنع مجدا وأتجهت أنظار الملايين من المصريين والعرب والأوربيين فى إيطالياإلى هذا الفريق وأنتقل بعدها إلى روما فصنع المجد المنتظر فتألق ووضع إسم بلاده عاليا فلا يذكر اللاعب إلامقترنابإسم بلده أولا المصرى محمد صلاح إلى أن أنتهى به المطاف وهو مطاف البدايه بداية العالميه فصنع من ليفربول فريقا عالمياينافس على جميع البطولات فنال جائزة أحسن لاعب فى الدورى الإنجليزى منذ أيام وهو الآن المتصدرلقائمة الهدافين متفوقا على الدون والساحروسيكون الهداف قريبابإذن الله غنوا له وصفقوا وجعلوه تميمة حظهم صانع البسمه مو صلاح جعل من فريق الليڤرالعادى إلى الفريق الأكثر خطوره على المنافسين والأكثر مشاهده فى العالم وسيكون الأغلى سعرا فى هذه الإنتقالات بعد تهافت العمالقة عليه مو صلاح صاحب ركلة الجزاء الشهيره التى أوصلتنا إلى كأس العالم الذى غاب عنا حضوره منذ 28عاما هل سمعت عن أناث يحاربون الناجح إلا فى مصر عجبت لأناث أتت لشعوبهم البسمه من بعيد ويصرون على طمثها وجعلها حزنابمشكلات من صناعتهم هم وليس صناعته هو أفيقوا يرحمكم الله فجميع الدول حتى المتخلفه منها لها صناعة يفتخرون بها ونحن ليس لنا إلا صلاح وكما قال زويل الأوربيون ليسوا أذكى منا ونحن لسنا أغبياء فهم يساعدون الفاشل حتى ينجح ونحن نقف ضد الناجح حتى نفشله

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى