الأدب و الأدباءالثقافة

(شُموع اليَقين )

كَتبت: مُنى حامد

تَفاهَم مع نَفسِك ،، وأدرِكها بالحَنان
إهْمِس لَها ،، و داوِها محبةً و أشْجان

فَوَالله الذي أحسَن خلقِكَ ،، وهُو الرَّحمن
لأن يُدرِكَك فضلاً مِنه ،، فبِالله إحْسان

و بِالله رزقَه في السَّماء ،، وما تُوعَدون
سعادةٌ تغزِلُ عِِشقاً .. و تجْلو أحزان

باللهِ حولاً وقَّوه ،، يُحيل الفَيافي رُبوعاً و جِنان
فَمَاء بَعد طولِ سَراب ،، و المَاء ماء خِلجان
.
رِقراقاً يُنادي شِغافاً ،،، مِن خَلف الوِديان
هَلُمَّ ادرِك واحة ًوأهلِها،، فرَغد عيشٍ و برِّ آمان

و إِن تَنوءُ بِحِملَك الجّبال ،، ويقتُلُك الهَجْرَ والهُجران
أبداً لا تَعجَل أَيَا ظَمئان ،، أو تَعنَد حِمَم بُركان

بل قُل للحُكْمُ ربٍ كريم ،، عَظيمٌ ذو سُلطان
تَعَالي عمَّا يَصِفون ،، كُلُّ يومٍ هُو فِي شان

دَعْ عنكَ الأَحزان ،،، و اوقِد شمعةً من الإيمان
قُل عَساهُ ربِّي ،، تُشرقُ شمساً مِن قَبلِ الأَوان

فإذا ليالُ الشّتاءِِ ،، أمسَت و الفجرِ نيسان
زهرةُ القلبِ جورِي ،، و العِطرُ عِطر بِيسَان

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

انت تستخدم حاجب الاعلانات

يرجي غلق حاجب الاعلانات للاستمرار فى تصفح الجريدة