كتبت : شيماء مصطفى
لآيوجد ابلغ من العاهره حينما تتحدث عن الشرف
و عندما يتحدث المجرم عن الرأفة
و عندما يتحدث الفاسق عن الورع والتقوي
وعندما يتحدث المتحرش عن فضائل غض البصر
إنها الحقيقة المؤسفة ’ التي نشاهدها ولا نستطيع تغييرها , تلك الحقيقة المجرده التي تعيش معنا في ايامنا ومكاننا وزماننا ومجتمعاتنا , و في هذا الزمان الغادر , ذلك الزمان الذي لم تصنه الرجال
زمان بقي فيه المنافقين والمتلونيين فرسان لهذا الزمان ,واصبح لهؤلاء الساقطين لاقطين يتلقون موجاتهم المهزوزه وتركيباتهم النفسية التي فشل الطب القديم والحديث في علاجها ,
وفشلت التربية وفشل الناس والمجتمع لتصحيحها وازالة شوائبها ليرجعو الي شخوصهم الحقيقة بلا تزييف ولا خداع , وهؤلاء الذين يتوقعو انهم مفكريين وان نقاشاتهم تعتبر ساحات حرب امام الفكر وتتزين كلماتهم بالرجولة حسبما تخيلو والفداء حسبما توهمو , والشرف الذين يدعوه رغم ماضيهم السيئ “
و ظنو وتناسو ان لواقعهم الباهت وملامحهم المثيره للإشمئزازالتى لم تفلح مساحيق التجميل ان ترجع ماخسروه من شرف وكذب وتوهمت قلوبهم المريضة ان حيلهم ستنطلي علي الشرفاء اصحاب المبادئ فهؤلاء ليسو الا بائعي دجل واوهام وغدا ستعرفوهم وتشاهدوهم في مكان بعيد لايوجد الا شعاع خفيف من الشمس وغرفة بـ 25 بـ 30 متر في احدي السجون او احدي المصحات النفسية تعالجهم من ماهم فيه من اوهام ترسبت لديهم من الطفولة واتو لينقلو المزابل الذين تعلموها الي من حولهم من الصالحين من يرجون العمل والثواب والمغفره .بعيدا عن اهواء الطمع والمصالح الشخصيه
احذر من كل من يدعي الشرف ويجيد في فنون التلحين في الكلمات ويجد لنفسه ولاقطية نفسا في ترديدها بين النهار والمساء
احذر لكل من يدعي الفداء وهو ينبح بتريدها علي مسامعكم وانه الفارس للقوم من الظلام للنور
واحذر لكل من يدعي الكذب وتخوين الناس وصفهم بما ليس فيهم وانه ابو العريف الوحيد وصاحب القدرة على الإدارة دون غيره :