مقالات واراء

شيماء مصطفى تكتب : عندما تتكلم الرويبضة والسفهاء …

احجز مساحتك الاعلانية

كتبت : شيماء مصطفى

((سيأتي على الناس سنوات خدّعات، يُصَدق فيها الكاذب ويُكذَّب فيها الصادق،

ويُؤتمن فيها الخائن ويُخوَّن فيها الأمين، وينطق فيها الرويبضة))،

زمن العجائب هذا الوصف يصدق في زمننا هذا ففيه ترى العجائب متتالية ومن خلال ذلك
أنك ترى من يتصدر الناس بلسانه وقلمه او من خلال منشورات عبر الصفحات الشخصيه التى جعلت الكثير يظنون انهم ذو قيمه ليوجه من خلالها ما يشاء او ما يتم إملاءه عليه من اخرين ويكون مجرد اداه مستخدمه

ويا ليت ذلك فيما يخصه واحيانا تكون املاءات من اشخاص اخرين للترويج لشيئا ما بل انه يتحدث في أمور وان كان لا يفهم فيها شيئاً

والحقيقة أن العجب في ذلك يبلغ بك مبلغه العجب فتتساءل تساؤلات كثيرة عن ذلك الصنف من البشر غير أنه لا يطول بك العجب لأن هذا الصنف من الناس قد جاء وصفه قبل أكثر من ألف وأربعمائة عام مضت
على لسان من لا ينطق عن الهوى محمد صلى الله عليه وسلم عندما سئل وما الرويبضة ؟فقال الرسول عليه الصلاه والسلام الرجل التافه الذي يتكلم في أمر العامة
نعم الرويبضة هو الرجل التافه الذي رغم تفاهته يتكلم في أمور جليله جداً تمس الناس عامتاّ
إنها نبوة محمد صلى الله عليه وسلم ها هي تقع في زمننا هذا، فنحن نرى الرويبضة من بعض الرجال

 كل منهم قد شحن لسانه وأشهر قلمه وسخره لسب وشتم الناس والإدعاء عليهم بما لا يعرفونه

فهوا يتحدث عن لسان اخرين ليساير اهوأهم ويتحقق مبتغاهم
وآخرون يتحدثون عن من هم يعرفونه ويعرفون ماضيه وبكل وقاحة

حيث تجده يتطاول على القمم الشامخة والهامات العالية
ويسعى في ذلك قدر جهده بخيله ورجله وما يعلم انة من الرويبضة
أنه قد فضح نفسه لأن الناس قد رأوه أمام هذه الهامات الشامخة على حقيقته انهو قزماً
قد وصفه الرسول صلى الله عليه وسلم بالتافه وهذا كافي شافي ولا غرابة فقد وأتي صلى الله عليه وسلم جوامع الكلم

وكلنا لا يجهل ما يعني ذلك الوصف فالتافهون والتافهات معرفون بسيماهم من أثر ما خطتة اقلامهم التفاهة

فهم معروفون بحقارتهم ودناءتهم وخستهم وقصور فهمهم لاشك انة يوحي لهم الشيطان غرورا
هؤلاء التافهون والتافهات نراهم من خلال واقعنا لاشك سيبقى الرويبضة بيننا ولكن لن يضر القمم الشامخة انما يضرون انفسهم بألسنتهم
ويكشفون عن قلوبهم المريضة امام الناس ,,,,

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى