اسليدرالأدب و الأدباء

شيخ الأزهر محمد الأحمدي الظواهري

احجز مساحتك الاعلانية

بقلم : إبراهيم خليل إبراهيم

من العلماء الأحباء الذين تولوا مشيخة الأزهر الشيخ محمد الأحمدى الظواهرى حيث تولى مشيخة الأزهر فى الفتره مابين عام 1929 حتى 1935 م –
الشيخ محمد الأحمدي الظواهرى كان يأتم به العلماء أومضى قرابة ٤٠ عاما فى خدمة العلم والدين ف
وتخرج على يديه الكثير من العلماء تقول سجلات المواليد أن الشيخ الجليل محمد الأحمدي الظواهري من مواليد عام 1878 ببلدة كفر الظواهرى بمحافظة الشرقيه وكان والده من كبار العلماء فألحقه بالأزهر وتلقى العلم على يد الشيخ محمد عبده ولكي فيه النبوغ والذكاء وكان الشيخ محمد عبده رئيس لجنة الامتحان التى منحته شهادة العالمية من الدرجة الممتازة فنال هذه الشهاده وهو فى الحادية والعشرين من عمره وبعد أن تخرج قام بتدريس الكتب العالية وتخرج على يديه نخبة من علماء ومشايخ المعاهد وأعضاء هيئة كبار العلماء كما وضع كتاب العلم والعلماء وتناول فيه بالبحث وجوب تنظيم الأزهر فأخذ المختصون بما جاء فى هذا الكتاب سنة1911 وفى سنة1914 تولى مشيخة الجامع الأحمدى وهولم يجاوز السادسة والثلاثين من عمره وفى سنة 1929 اختاره الملك فؤاد شيخا للأزهر وشيخا لمذهب الشافعية ورئيسا لهيئة كبار العلماء وكان الأزهر يحتاج وقتئذ إلى اصلاح جديد فوضع أنظمة هذا الاصلاح بالقانون رقم 49 لسنة 1931 الذى أنشئت بمقتضاه كليات الأزهر الحالية وأقسام التخصص وبعثات الأزهر إلى الخارج وأنشأ مجلة نور الاسلام –
أمر الملك فؤاد بافتتاح الكليات فى أبنية مؤقتة إلى أن يتم بناء الجامعة الأزهرية الجديدة واختاره الملك لرياسة الوفد المصرى الرسمى فى المؤتمر الذى عقد فى مكة لبحث العلاقات بين مصر والمملكة العربية السعودية وفى عام 1935 اعتلت صحة الشيخ الظواهري فاستقال من منصبه وظل مريضا طوال هذه المدة حتى فاضت روحه إلى بارئها٠
يذكر أن الصديق الحبيب والإذاعية القدير الأحمدي الظواهري حفيد الشيخ الجليل وهو كبير مذيعي الإذاعة المصرية ٠

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى