بقلم… ليلى العربي
قلبي يحنّ إلى الهدى والنور ويرفّ بين أضالعي .. وشعوري يهفو إلى البيت العتيق معانقا ويطير بين ملائكٍ .. وعطور ..! البيتُ يسكنُ مهجتي فكأنه .. لحنٌ ينادى لوعتي … وحبوري ..! والمسجدُ المعمورُ غايةُ مقصدي وزيارةً تُحيى المنى وضميري ..!! (لبيكَ ) يا رب الحجيج تطوفُ بي فكأنه بين الجميع حضوري ..! ( لبيك ) تعلو .. ثم تعلو للذرى تُهدى البشارةَ .. في بهاء مصيري فكأنني بين الجموع .. ولهفتي تُروى بدمعٍ تائبٍ … وغزير ! رباهُ فاغفر زلّتي … وخطيئتي رباهُ وامحُ شكايتي.. وغروري إنى بلا غفران ذنبي ضائعٌ ومغيّبٌ .. فى حالك الديجور رباهُ ..واكتب لى الزيارة ..واهدني لرحاب بيتك … غايتي .. وسروري