كتبت : زينب عبده بين الشهيق والزفير حكايه لايفقه ابجديتها الا أنفاس احترقت شوقا بأنين العبادات فشهيقى التمس انفاسه بسر لأسراب الضباب تصبوا اليه دقات النبضات يخرج من قلبى ويرافق خيالاتى مخترقا سيل الدموع فى لحظات ويستجمع معه انوار الكون فيتلاقى دمعى وشعرى ويخترقوا باب النفحات فيظهر كلى ويذوب بعضى لتتبدل بداخلى ينابيع الأهات فيخرج منه زفير الفعل ويجمع معه الحرف والدمع لتروى منه الحكايات فيشجينى بنغمة معزوفه على أوتارى تتوه فيها حقيقة الملذات اه حبيبى ياالله