لن تاتى ….
فقد سرقها الليل على أعتاب الخلوات …وكتبت حروفها بحبر مدامعها … وراحت تنشد الهروب من ذئاب الماضي لتنجح … وأرتدت معطف الصمت فرارا من وجود حاضرها ….
لن تأتي …. فقد أمتلكت حقيقتها أشباح الضعف … وأسلمت لليأس وجودها المنهك …. وتداولتها أيادي القدر لتعصف بها بجنون …. ولفلفها الخذلان … لا رفقه ولا حضور ولا عاشق شعر بتبدل حقيقتها … هربت من الجميع نازفة. … ستموت من جراحها ..
أسفا …. صارت الآن خيال لايدرك … تشعر بفناء فاصبحت روح صافيه … فهى حقيقة الجود برفقة هى ماهى
حبيبى ياالله