أخبار إيرانالتقارير والتحقيقات

شهد البرلمان النظام الإيراني ، مشهد آخر لأزمة نظام ولاية الفقيه

حذر ظريف من المرحلة الخطيرة التي يمر بها النظام وأنه ينبغي إنهاء الصراع الدائر على السلطة في إيران مشيراً الى أن كلتي العصابتين تجلسان على متن سفينة واحدة.

احجز مساحتك الاعلانية

 

تفاقم الصراع بين زمر النظام المتناحرة في مجلس شورى الملالي

 

جواد-ظريف

جواد-ظريف

تصريحات ظريف المثيرة في البرلمان

شهد البرلمان النظام الإيراني ، مشهد آخر لأزمة نظام ولاية الفقيه، وشهد صرخات جواد ظريف، الذي كان يدافع عن نفسه في مواجهة هجمات عصابة النواب التابعة لخامنئي بسبب فشل الاتفاق النووي محاولاً تهدئتهم بذكر مواقفه وأعماله ضد منظمة مجاهدي خلق MEK .

حذر ظريف من المرحلة الخطيرة التي يمر بها النظام وأنه ينبغي إنهاء الصراع الدائر على السلطة في إيران مشيراً الى أن كلتي العصابتين تجلسان على متن سفينة واحدة.

وأضاف قائلاً: ما قلته لم يكن أقل بكلمة واحدة مما صرح به المرشد الذي قال أن على الولايات المتحدة العودة إلى الاتفاق النووي، إذا أرادت التفاوض، أنا لم أتحدث من تلقاء نفسي، إذا كان لديكم انتقادات، فلتتحدد الانتقادات حول المسألة التي أثيرت. أنا منفذ لسياسات النظام. لكن إذا كنتم تريدون أن تبثوا انفرادي بأي تصرف من خلال تسجيل ، تفضلوا افعلوا”. إذا لم يكن غسل الأموال موجوداً في إيران، وإذا لم تقم الجماعات الفاسدة بغسل الأموال، فبأي تهمة أعدتم (وحيد مظلومين) المعروف بسلطان المسكوكات الذهبية؟ لماذا غيرتم فحوى تصريحاتي التي كانت دفاعاً عن الجمهورية الإسلامية، و التي رفضت فيها اتهامات الأجانب و(جماعة مجاهدي خلق) للنظام المقدس للجمهورية الإسلامية؟ لماذا قلب السيد شريعتمداري معنى وفحوى تصريحاتي وجعلها ضد النظام؟ لماذا كتبت جريدة كيهان تلك المقالات؟ ما جاء في تلك المقالات أصبح حجة بيد الصحف الغربية وليس تصريحاتي؟ أنني معروف في العالم! عليكم الاطلاع على تصريحات وزير الخارجية الأمريكي، إنني معروف في العالم بأنني أضحي بنفسي للدفاع عن مصالح الجمهورية الإسلامية. هل سمعتم العنوان الذي أعطاني إياه وزير الخارجية الأمريكي وهو شرف لي. أنا أتحدث عن مصالح النظام أو أولئك الذين يستغلون خطابي المشبع بالحرص على مصالح البلد، لخدمة مصالح فئوية ضيقة. بعد سنوات من العيش في الغرب، لست معجبا بالتفاوض مع الغربيين. لقد تحملت هذه الضغوط أكثر من أي شخص آخر، وصعوبة المفاوضات، وضغوط المفاوضات، والإهانات التي وجهت لي، والحمد لله، في النهاية، فرض الأمريكان علينا عقوبات، حتى نتمكن من نقض ست قرارات لمجلس الأمن الدولي و لقد فعلنا.

الآن نريد أن تعود هذه القرارات حتى تتشكل مجموعة أخرى للتفاوض مع الولايات المتحدة لإلغائها تفضلوا أفعلوا. نحن بحاجة إلى حماية البلاد من الأخطار والدعاية السيئة في هذا الوضع الحرج.

كلنا نجلس على نفس السفينة، الجميع يتعرضون للهجوم لا فرق بين إصلاحي، أو أصولي، موافق أو مخالف كلهم سواسية يتعرضون للهجوم من الأعداء.”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى