بأنتشار طاعون العصر فى ربوع مصر المحروسة أفتى شيوخنا الأجلاء فى دار الأفتاء المصرية بأن كل ما يموت بسبب ذلك الوباء يعتبر شهيدا بأذن الله .
وها هو كل يوم يمر ويسقط شهيدا من ضحايا كورونا ” طاعون العصر ” من مرضى كانوا تحت العلاج .
وكذا من الأطباء والممرضات العاملين فى مكافحة كورونا .
بل فرق التطهير الأماكن العامة من رجس كورونا لم يسلموا فأستشهد أثنان من كبار قادة جيش مصر فى سبيل تطهير مصر من كورونا .
وهو الأيام تمر ومازال أبنائنا من الجيش الأبيض ” الأطباء والممرضات ” يحاولون الأنتصار على ذلك الطاعون المسمى بكورنا بعلاج ضحاياه تارة وتارة أخرى بأصدار التعليمات الصادرة عن وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية لمواجهة تفشى وباء كورونا.
فتحية الى روح شهدؤنا الابرار من ضحايا كورونا وعفا الله عن كل مريض مصاب بداء كورونا حتى يستطيع الشفاء منه بأذن الله وبفضل أطبائنا ويعود لاحضان اسرته بأذن الله .
تحية لمصر وأهلها الملتزمين بمنازلهم طبقا لتعليمات وزارة الصحة .
بل تحية لكافة العاملين بالمهن الطبية خاصة الأطباء والممرضات الذين يتعاملون مع حاملى الوباء وجهآ لوجه .