أخبار إيرانأخبار عالمية

شمخاني: منظمة مجاهدي خلق تشارك في مظاهرات الشعب الإيراني

قدم شمخاني، أمين المجلس الأعلى لأمن النظام، في الجلسة المغلقة لمجلس شورى النظام صباح يوم الأحد 17 نوفمبر، وثائق عن دور منظمة مجاهدي خلق في الانتفاضات الشعبية ليومي 15 و16 نوفمبر.

احجز مساحتك الاعلانية

 

شمخاني: منظمة مجاهدي خلق تشارك في مظاهرات الشعب الإيراني، وتسبب الهجوم على قوات الأمن

 

شمخاني و مظاهرات ايران

شمخاني و مظاهرات ايران

قدم شمخاني، أمين المجلس الأعلى لأمن النظام، في الجلسة المغلقة لمجلس شورى النظام صباح يوم الأحد 17 نوفمبر، وثائق عن دور منظمة مجاهدي خلق في الانتفاضات الشعبية ليومي 15 و16 نوفمبر.

ونقلت وسائل الإعلام الحكومية عن أمير آبادي، عضو هيئة الرئاسة لمجلس شورى النظام، قوله: «أعلن شمخاني أن (مجاهدي خلق) متورطة في اضطرابات اليومين الماضيين، مستشهداً بالوثائق والأدلة.
وأضاف: أشار شمخاني إلى وثائق تؤكد أنه خلال اليومين الماضيين، هاجمت مجموعات منظمة من (مجاهدي خلق) قوى الأمن الداخلي، وأحيانًا كانت تمتلك أسلحة نارية وألحقت هذه المجاميع أضرارًا بالمصارف والممتلكات العامة والخاصة.

وقال بور مختار، عضو آخر في مجلس شورى النظام، في تقريره إن علي شمخاني قال في تقريره الليلة الماضية إن أعضاء المجلس الأعلى للأمن درسوا في ظل العقوبات التي فرضها العدو واستهداف سبل عيش المواطنين وأعلنوا في اجتماعهم الليلة الماضية دعمهم لقرار المجلس التنسيقي بين رؤساء السلطات الثلاث لتخصيص الموارد من ارتفاع أسعار الغاز للفئات الضعيفة.

وقال عن نتائج الاجتماع المغلق: قرر المشاركون في الاجتماع، بمن فيهم رؤساء السلطات الثلاث والمشاركون الآخرون، تنفيذ خطة رفع سعر البنزين كما نراها اليوم … وأن جميع المشاريع بشأن التراجع عن رفع سعر البنزين إلى ما كان عليه قد حذفت من جدول أعمال مجلس شورى النظام.

كانت الجلسة العامة ليوم الأحد لمجلس شورى النظام، التي عقدت بعد جلسة مغلقة حول أسعار البنزين، متوترة وحذر أعضاء المجلس مرارًا وتكرارًا من الوضع المتفجر في المجتمع.

ذات صلة:

عقب الانتفاضة العارمة للمواطنين والشباب المنتفضين في إيران يوم السبت 16 نوفمبر حيث عمت أكثر من 100 مدينة باعتراف مصادر قوات الحرس وألقت الرعب والخوف في داخل النظام من رأسه إلى ذيله، أطل علينا الولي الفقيه للنظام صباح يوم الأحد 17 نوفمبر ونسب الانتفاضات العارمة لــ منظمة مجاهدي خلق الإيرانية MEK ، لكنه وصى بتصعيد أعمال القمع لرفع معنويات قادة قوات نظامه وعناصره قائلا: «من الذي يقوم بخلق هذه الأحداث المرة وكيف؟ من يقوم بإضرام النيران والتخريب والتدمير وخلق النزاعات وسلب الأمن.. على المواطنين أن يبتعدوا عن هؤلاء، على مسؤولي البلاد أن يعملوا بمسؤولياتهم بشكل جدي. … .

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى