من لم يحضر صالون سلوي علواني الثقافي لم يصل مستوي تفكيره للرقي العقلي ،،بهذه الجمله بدئت حديثي مع الصحفيه الجميلة سلوي علواني فابتسمت ابتسامتها الصافيه المشهوره بها وقالت في استحياء مختلط بالتواضع شكرا جزيلا ،،ولكن يا سيدة القصر نحن من وجب علينا الشكر فسيدتي حينما تتحدثين كأن ملائكة هبطت الينا تعلمنا ما نجهل فنلتزم الصمت لنسمع جواهر الحديث فانتي شخصيه مشهود لها بالوطنيه والعطاء،، فهيه فعلا صاحبة القصر واتمني ان تعلمي انتي فعلا صاحبة القصر وهذا حقك سيدتي ،،فصالونها ثقافي ادبي فني ،، وكل موعد تجد فيه الجديد من الشعر والادب والفن ،،قمة الابداع والرقي العقلي وتجد دائما مجلسها يزينه مصابيح الشرف نعم انهم كبار رجال الدوله في شتي مجالات الحياه ،،فيكفيك الموهبه حتي تعتلي منصة صاحبة القصر وما جعلني انطق هذه الكلمات شئ كبير جدا فصاحبة القصر تستضيف في ساحتها الكريمه لتنمية الهويه المصريه وتذكيرنا باصالة مصر في وقت اباطرة الدول الكبري تحاول مسح هوية المصريين من صدورنا وادخال كل ما هو غريب علي ثقافتنا وهذا احدي ادوات تنفيذيه لحروب الجيل الرابع،، طبتي سلوي علواني وطاب سعيك فكم انتابتني السعادة بمعرفتك وندمت علي ما ضاع من عمري دون لقائك في مجلسك العامر بالشعراء والادباء يا سيدة القصر