كتبت زينب عبده رسول الله ناجاك سرى بمراى من ظلام سرى مستنيرا معايبه ...وكيف حال من قيود روحه أيعقل أن منه مهربه ....كطفل تلهبه الام سوط الحنين ولايرضى سواها بالحنان تداعبه.... ...وعلمى بأن الحق منصور بذاته كان شفاء اهات للحديث يقاربه ....وماقلت انى لانى سديد المقال لسان الحال ادراك البيان مذاهبه ......ولكنى اقول ناجيت المصطفى يشفع لجاهل ظن فيه الخلاص متاعبه... ....فأنت حبى والأمانى سرها حالى ايعيب المحب أن تبوح مطالبه ......وانت قربى اذا الموت سألنى سترا فى وجه الحياة أكذبه .....وانت الصارى والشراع والسفن وبحرها وكل مافيك ارى المكارم تطلبه.....وانت الصدوق والأمين للعالمين برحمة تطهر انفاس الصدور عساها تصاحبه اه حبيبى يارسول الله