بقلم : سمير صبرى
واضح جدا ان النظام لايريد الشرفاء الذين يحاربون من اجل العدل والعدالة الاجتماعية عندما نفاجئ بقرار احالة القاضي الجليل زكريا عبد العزيز للمعاش وذلك بعد تلفيق له تهم باطلة لااساس لها من الصحة .
وادلة براءته منها منتشرة عبر الانترنت فى كافة المواقع وحتى التهمة الخائبة انه ينتمى للاخوان تم نفيها بعداءه الدائم للاخوان وحكمه علي بعضا منهم بالاشغال الشاقه وما حدث معه ماهو الا تصفية حسابات سياسية قديمة بينه وبين القضاة الذين كانوا منافسين له اثناء قيادته لنادى القضاة .
وهذا ان دل يدل على وفاة العدل بمصر عندما نرى القضاة يلفقون لبعضهم البعض التهم من اجل تصفية الحسابات سامحونى ولكننى لاارى تفسير لهذا المشهد سوى ذلك ومن لديه ادلة اتهام ضد زكريا عبد العزيز فليأتى بها ولن اتردد لحظة واحدة فى ان انشر إعتذاراً على ما بدر منى باننى وصفت الاتهامات التى الصقت للمستشار زكريا عبد العزيز باطلة وانتظر ادلة ادانته التى عانيت فى البحث عنها ولم اجدها حتى الان مع العلم سبحان الهه ادلة برائته موجودة بعزارة عبر الانترنت على مواقع متعددة وعلى موقع الفيديوهات “يوتيوب” .
اما هشام جنينه كنت فى البداية عندما سمعت تصريحه عن رقم الفساد صعقت وطالبت بالهجوم عليه ولكننى اكتشفت انه على حق وان ما قاله ليس مبالغاً فيه فهو بالفعل صدق عندما قال ان حجم الفساد الادارى بمصر تجاوز ال600 مليار جنيه منذ توليه منصب رئيس الجهاز المركزى للمحاسبات وهذا ما نشرته جريدة روزاليوسيف الحكومية يوم 27ديسمبر2015 فى عددها الورقي اما اليوم السابع الجريدة الخاصة نشرت ان تصريح جنينه حول الفساد عن عام 2015 فقط برغم تكذيبه لتلك الجريدة الخاصة التى يمتلكها عائلة ابوهشيمة والجميع يعرف من هى عائلة ابوهشيمة وغيرها من العائلات التى تتحكم فى الاقتصاد بمصر الان وهذا ان دل يدل على ان هناك مؤامرة تحاك ضد جنينه وتم رفع شعارات خائبة لاتسمن ولاتغنى من جوع والصاق اتهامات لـ”جنينه لاناقة لها ولاجمل” وباطلة بالفعل باطلة لان دفاع جنينه طلب من اليوم السابع اظهار دليل ما نشرته من اخبار ولم تحضر حتى الان اما روزاليوسيف الجريدة الحكومية نشرت ولديها الدليل ومع ذلك النيابة والقضاء استشهد بالجريدة التى لايوجد معها دليل والتى ارسيل لها الجهاز تكذيب فى اليوم التالى منن النشر لذلك سامحوني يا سادة ما يحدث الان ليس له عندى سوى تفسير واحد فقط ان الفساد هو زعيم مصر الان وان الباطل هو المنتصر على شعب يرى الحقيقة امام عينه وينكرها لذلك نحن اصبحنا شعب “لايرى لايسمع لايتكلم”.