بقلم :طلعت الفاوى
حالة من الاهمال الفظيع تعيشها مستشفيات اسنا الحكومة بكل أنواعها عام أو حميات أوصدريه كلها تتفق فى انعدام الرعاية الصحية وعدم توفر العلاج أو الامكانيات أوالأجهزة الطبية وانعدام تام للنظافة فتجد القاذروات والقطط والفئران فى كل مكان بالمستشفيات والحجرات رائحتها تصيب بالمرض وفرش الأسرة يسبب لك عدوة والحشرات تسكن بداخل المراتب المقطعة ولايوجد حتى مروحة تجدد الهواء الملوث بالحجرات القذرة فى الحر الشديد أو شباك سليم يتم قفلة للحماية من البرد ولهذا نسمع كل يوم عن وفاة مريض أثراصابة بتلوث أو أثرنقل عدوى من المستشفى أو بسبب عدم تعقيم أدوات الجراحة .كما أنه هناك تغيب مستمر من الأطباء أوالممرضين لانعدام المتابعة والرقابة عليهم ومحافظ الأقصر على علم بكل ذلك ولم يستطيغ تغيير هذا الوضع ..لماذا وصلنا الى هذا الحال ؟ كيف لمحافظة فى حجم الأقصر أن تعجز عن تقديم خدمة طبية متكاملة للمواطن الصعيدى المقهور وأن يلقى الرعاية التامة له فى مكان صحى نظيف .هل هذة أحلام لا يمكن تحقيقها له؟ واذاكانت هى كذلك .لماذا تم النص فى الدستورعلى حق المواطن فى الرعاية الصحية المتكاملة بالمستشفيات الحكومية . على الحكومة أن تنتبه كل يوم نسمع عن وفيات بمستشفيات اسنا الحكومية بسبب اهمال وعدم النظافة لدرجة أن شعار المستشفيات باسنا أصبح الداخل مفقود . نتمنى من الحكومة أن تعمل جاهدة على تطوير ملف الصحة باسنا بعيدا عن المحافظ الذى لايوجد لدية أى حلول أو تطوير لأن يوجد حلول كثيرة ولكنها ليس على هوى سيادتة منها تفعيل قرار الدير مدينة ومركز تضم قرى الشرق وتخفف العبء عن مستشفيات اسنا .حيث يوجد فى الدير أكبر مستشفى فى جمهورية مصر وهى مهملة وغير مطورة وفى حالة تحويل الدير مركز ومدينة سيتم تحويلها الى مستشفى عام مركزى الى جانب مستشفيات ووحدات الصحية الأخرى بالدير سنحل جزء كبير من المشكلة ونقضى على ملف الصحة باسنا .
