نفت شركة كيما للصناعات الكيماوية اليوم الأحد، علاقتها بتلوث مياه الشرب في أسوان، وذلك بعد انتشار شائعات عقب ظهور حالات مصابة بنزلات معوية في المحافظة.
أفادت الشركة بأنها ليست لها أي صلة بالأحداث الحالية في أسوان المتعلقة بتلوث مياه الشرب وحدوث بعض الإصابات، كما أوردت وسائل الإعلام المصرية وأوضحت الشركة في بيان نشرته على شاشات البورصة يوم الأحد بأنها تخضع لرقابة دورية من الجهات المعنية بالبيئة والصحة المهنية.
كما أكدت أنها تتبع البرامج اللازمة لمعالجة الصرف الصناعي، والذي يتم توجيهه إلى محطة العلاقي للصرف الصحي التابعة لشركة مياه الشرب والصرف الصحي بأسوان.
شركة كيما تنفي تلويث مياه الشرب في اسوان
بيان من وزارة الصحة المصرية جاء بعد ما تم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي حول تأثير شركة كيما على البيئة المحيطة بمصانعها في محافظة أسوان، مما أدى إلى ظهور حالات من النزلات المعوية.
وقد صرح المتحدث باسم وزارة الصحة المصرية، حسام عبد الغفار، يوم السبت، بأن الفحوص الأولية لمحطات المياه والمنازل في محافظة أسوان أظهرت عدم وجود تغييرات مرتبطة بوجود بكتيريا أو أي تغيرات ميكروبيولوجية في مياه المحطات.
وأوضح المتحدث كذلك أنه تم تسجيل زيادة في عدد المرضى الذين ترددوا على المستشفيات في محافظة أسوان خلال الأيام الماضية، حيث كانت لديهم أعراض الإسهال والغثيان والقيء.
كما أكد وجود توجيه من رئيس مجلس الوزراء بتحريك جميع الجهات المعنية لتحديد المصدر الرئيسي لهذه الأعراض وتقديم الدعم للمرضى.
وأشار إلى تحسن ملحوظ في العدد الإجمالي للحالات التي تحتاج للدخول إلى المستشفيات، حيث انخفضت من 63 حالة إلى 25 حالة.
تم اكتشاف 33 مقبرة أثرية في أسوان، حيث أرسلت الوزارة فريقاً من قطاع الطب الوقائي برئاسة نائب وزير الصحة والسكان للطب الوقائي عمرو قنديل. وقد تحرك الفريق في ثلاث اتجاهات.
يشمل الاتجاه الأول التأكد من جودة مياه الشرب وأخذ عينات منها، بينما يتمثل الاتجاه الثاني في زيارة المستشفيات للتحقق من معدلات التردد وتقديم العلاج للمرضى.
أما الاتجاه الثالث، فيتضمن تفقد الباعة الجائلين وأماكن تقديم الطعام، نظراً لأن الأعراض المرتبطة بالجهاز الهضمي غالباً ما تنتقل عبر المياه والطعام.