الثقافةالسياحة و الأثار

شخصيات مصرية … [6 ] … الملك ( دن – أو حور دن )

احجز مساحتك الاعلانية

كتب : مختار حسنين .

هو الملك السادس من ملوك الأسرة الأولى  ، وفرعون من  أكثر الفراعنة القدامي أثارًا  ،  و صاحب عهد ه  إزدهارًا كبيرًا لمصر .
إعتلى عرش مصر فى حوالى ” 2950 ” قبل الميلاد ، وهو ابن الملكة الحاكمة   “ميريت – نيث ”  ، وقد كتب ونقش إسمه  بعدة طرق  فلقد أطلق عليه  ” أوديمو ”  و ” ديوين ”  و” دن سيمتى ”  وهو أول من اتخذ لقب  ” نسوت – بينى ” و يعتبر أكثر  ملوك الأسرة الأولى  تأثيراً فى التاريخ الفرعونى الملكى .
فالعديد من الإبتكارات تنسب لعهده  ، و كان أول من استخدم لقب ملك مصر السفلى ومصر العليا، وهو اللقب الذى يعرف باسم التتويج ، وكذلك أول من صوّر وهو ويرتدي التاج المزدوج (الأحمر والأبيض). شيدت أرضية مقبرته في أم العقاب بالقرب من أبيدوس ، وهى من  الجرانيت الأحمر والأسود ، وكذلك هي المرة الأولى في مصر التي استخدم فيها هذا الحجر الصلب كمادة بناء خلال فترة حكمه الطويلة ، وأسس العديد من أنماط الطقوس التي استخدمها الحكام من بعده .
– وهو الذى أحدث ثورة فى عالم المعمار الجنائزى عندما أضاف على مقبرته فى  “أبيدوس ” وأيضاً فى منطقة سقارة ” الدرج ” وهى “السلالم الهابطة التى تؤدى إلى المقبرة ” وكانت سمة غير موجودة فى أى مدفن قبل عهده .
– وهو أول حاكم  أضاف إلى ألقابه الملكية لقب ” نسو – بيتى ”  وومعناه  ” صاحب ساق النبات والنحلة ” وهو لقب مقدس ، حرص جميع ملوك مصر على نقشه بجانب أسمائهم فى مقابرهم ومعابدهم من بعده .
– كانت أرضية مقبرته مهدة بكتل من الجرانيت وهى السابقة الأولى من نوعها ، وأصبح صاحب أول بناء جنائزى حجرى فى تاريخ مصر واتبعه الملوك فى هذا الاسلوب البنائى .
– وهو أول من احتفل بعيد تتويجه بالعدو بين علامتين  إحتفال سياسى ودينى ومعرف بعيد ” سد ” أو “حب سد” والذى اتبعه أغلب حكام مصر القديمة ، والعدو بين علامتين كان له سببين الأول رمزى والآخر واقعى ، فالعلامتان ترمزان لحدود البلاد التى يؤمنها الملك ، والسبب الواقعى هو إثبات قوة الحاكم الجسمانية والصحية بإستطاعته الجرى لمسافات طويلة فيصبح الملك مؤهلاً لحكم البلاد .
وفى عهده اشتعلت شعلة الحضارة المصرية التى أنارت عصر الأسرات من بعده .
– وهو الذى أعاق قطاع الطرق الذين كانوا يغيرون على سكان الدلتا الغربية .
– وهو أيضاً أول ملك فكر فى تنظيم مياه النيل وفيضانه فى منطقة الفيوم ، وكان أول من حبس الأوقاف على المعابد .
– دفن فى العرابة المدفونة فى مقبرة كسيت أرضيتها بقطع من الجرانيت .
– وهو صور على حجر ” باليرمو ” مرتدياً التاج الأبيض رمز الوجه القبلى ، ثم مرتدياً التاج الأحمر  الذى يرمز للوجه البحرى .

[أعزائنا القراء سوف نواصل مع حضراتكم بحلقات عن الشخصيات المصرية القديمة والحديثة لمعرفة رواد وملوك وعظماء أنجبتهم مصر [

وإلى اللقاء فى حلقة قادمة وشخصية مصرية أخرى.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى