يا زهرةً فوق ضفاف النيل ..
أضاءت شموع الهوى والقناديل ..
سابحة من هنا إلى هناك
عاشقة للرواية و القصة و خيال الأساطير ..
بداية من أميرة الثلوج البيضاء
حتى شهرزاد و رومانسية بلقيس وچولييت ..
تسدلين ستائركِ من أعلى منصة مسرح أم كلثوم
كي تشعرين بلذة و دفء الغرام
من أغنياتِها مع سمر قمركِ طوال الليل ..
مفاجأة :
لٓمٓحٓت كوكب الشرق عشقي إليها ..
فَمَست جبيني بأناملها ..
و همست بنضارة احساس فَنها ..
« بعيد عنك و أمل حياتي والحب كله و هجرتك و الأطلال »
فبٓكت مقلتي من أمامها ..
و كان يلمحني من بعيدٍ قلم ابراهيم ناجي ..
فترقرقت مشاعرهما تجاه بكائي و دمعاتي ..
فزادهم الاشتياق للدنو بالقرب من احاسيسي ..
وسألتني الراقية.. لماذا !!
تعجبت و اندهشت من سؤالها …
ألستُ كتاباً مقروءً أمام عينيّها ..
أنثى عاشقة للحياة و المودة ..
هاوية للمشاعر ..
من نبضِ نزار عاشق ..
مُنيّتي السكن فوق سحب بيضاء
تخلو من غيوم و شهب حارقة ..
جيراني من طيور النورس الصافية ..
تلاحق جلبابي و تدثر ثيابي
ممتلئة بأطوار موسمية متنوعة ..
من فصول ربيعية .. حتى أوهام خريفية ..
مغمورة بالسحر و الشعوذة ..
من أفئدة ماقتة و مظلمة ..
لشموس العشق و الرغبة ..نحو مشاعر جياشة ..
للخير و للابتسامة ..
الصراخ يعلو أوراق الخريف
ينادي إلى عودة الروح ، بعد غياب زمن..
تنادى الحبيب لأحضان الدفء و عالم السعادة..
ترجوه لاستعادة كل معاني الغرام و الاشتياق بين رجل و امرأة ..
ها هوَّ نظام كونيَّ
يُلملِم الآهات و الشجن فى بوتقة ..
كأسها من نبيذ أحلام الوسادة ..
ترياق أَسكرني من زخات ثلوج الخريف المتلألئة
فتبسم ثغري .. إلى كوكب الشرق سيدتي ..
و توجني إكليل الخجل من انصات
و نظرات ابراهيم ناجي ..
و أجبتها :
إنني نجمة خُلِقَتْ من بريق مقلتيّْهِ ..
يأسرني خريف نبضي إلى عشقه الأبدي ..
فإلى هواهُ حنيني و غرامي ..
فمنه عشقٌ الدنيا ..
و إلى جناته القُدسية و العبادة ..