بقلم : أحمد سمك
ترددت في الفترة الأخيرة عدة أصوات حول خروج محمد سويلم من مديرية القاهرة للشباب والرياضة ؛ وكانت هذه الأصوات تضع وتختلق الكثير من المواقف غير المبررة لوضع بعض من ذرات التراب على وجه هذا الرجل الذي أطلق علية الكثير لقب ( وزير الشباب القاهري ) سويلم حالة فريدة من القيادات الشبابية التي لن تتكرر بهذه الصورة أو الكيفية السلوكية والفكرية مابقت وزارة الشباب والرياضة لعقود ممتدة في مصر ابن كلية التربية الرياضة الذي حمل على عاتقة رعاية الرياضيين وطرح حلول مبتكرة لمشاكلهم فى ظل وطأة نقابة شكلية لاتسمن ولا تغنى لهم من جوع وخاض معارك قوية أمام القضاء والجهات الرقابية من أجل نقابة للرياضيين تليق بعملهم ودورهم في المنشات والمواقع المتعددة في مصر ؛؛ سويلم أحد مشرفين النشاط الرياضي في مراكز الشباب الذي تعلم كيف يكون إفادة الأعضاء من مركزهم وممارسة الأنشطة بما يعود بالنفع عليهم وعلى مجتمعهم ؛؛ وأنطلق كمديراً لمراكز الشباب فعرف كيف يصنع القرار الصحيح من مجلس إدارة المنشأة الرياضية وكيف يكون الصالح العام هو الطريق والهدف للنجاح الدائم والمتواصل ؛؛ وزادت مسئوليته وتعمق دورة فأصبح وكيلاً للشباب بمديرية القاهرة فعرف وتمرس على معاملة العاملين بالدولة في إطار من العلاقات الإنسانية والأخوة وكذلك الإنجاز وروح الفريق والقانون والحفاظ على مقدرات الشباب ومؤسساتهم وطرح أفكارهم فى حيز التنفيذ لهم ؛؛ سويلم الذي حمل هم العاملين بالمكأفاة الشاملة والعقود المؤقتة إلى أن تم تثبيتهم وضمن لهم كل الحقوق وألزمهم بواجباتهم الوظيفية وكان لهم داعم وسند وأخ ورفيق وتولى عقب ثورة 25 يناير مديراً لمديرية القاهرة للشباب والرياضة ليصبح أول وكيلاً للوزارة من أبناء هذا القطاع الذي تدرج هو فيه ليعلى من شأنه ويعلو به . خمسة أعوام متتالية ويتربع سويلم في قلوب كل شباب القاهرة والعاملين بالشباب والرياضة ؛؛ خمسة أعوام والنتائج تشهد على افتتاح مراكز شباب جديدة مثال (الجمالية ؛ المطرية الجديد …. وغيرها) وعلى تطوير العديد منها ( الجزيرة ؛ منشية ناصر ؛عين الصيره ؛ الأباجية … وغيرها ) وهذا على سبيل المثال لا الحصر . خمسة أعوام والقاهرة تتربع على استضافة الأحداث الهامة والمناسبات القومية لوزارة الشباب والرياضة ( ماراثون زايد ؛ ملتقيات التوظيف ؛ احتفالات محافظة القاهرة ؛ مهرجانات الأنشطة … وغيرها ) خمسة أعوام وتحصد القاهرة المراكز الأولى على مستوى الجمهورية فى المسابقات الفنية ( غناء وموسيقى ؛ فنون شعبية ؛ تمثيل مسرحي ؛ نوادى سينما ؛ فنون تشكيلية …وغيرها ) خمسة أعوام وشباب القاهرة تشارك في البطولة الدولية باليابان لكرة القدم وتحصد القاهرة البطولة مرة ووصيف مرة أخرى ويحفر سويلم وشباب القاهرة أسمائهم فى قلوب اليابانيين بحروف من الذهب والماس ؛؛ خمسة أعوام وشباب القاهرة تحصد البطولات الرياضية الفردية والجماعية على مستوى الجمهورية ( كاراتية ؛ سباحة ؛ كرة سلة ….وغيرها ) خمسة أعوام ومحمد سويلم يسير بخطى ثابتة ومن خطوة إلى خطوة أنجح توالى علية 3 رؤساء للجمهورية و4 وزراء للشباب والرياضة أخذ من أنظمتهم الإيجابي والأفضل وتعلم أن يكون هو ( محمد سويلم ) ذو الطابع الخاص والفكر الغير تقليدي تحدث الكثير عن إساءة اختياره لوكلائه ومعاونيه ولكن ترك الحكم للعمل (( فتفوقت منظومة يقودها محمد سويلم )) خمسة أعوام وأكثر من 5000 عامل وموظف بالمديرية والإدارات العامة والفرعية والأندية ومراكز الشباب يطلبون ويجيب لهم محمد سويلم يعاقب ويكافئ ويحنو ويعطى فكان يقول دائماً ( أنتم زملائي أخواتي دائماً ) خمسة اعوام وسويلم يضع الحلول لكل المؤسسات الرياضية سواء الصغيرة منها أو الكبيرة ؛؛ خمسة أعوام وكل القيادات السياسية تداعب محمد سويلم كي تختبر حنكته وذكائه وولائه لمصر ولاكن تأتى النتيجة عكس المتوقع فولائه وإنتمائة دائماً لشباب والعمل من أجلهم ؛؛ لم تغر محمد سويلم المناصب أو الكراسي أو الأماكن ؛؛ بل شغله الشباب مواهبه وقدراتهم وأحلامهم وكيفية تحقيقها وإعدادهم بشكل جيد كي يحققوا طموحاتهم وطموحات وطنهم ؛؛ تمر السنوات وسيظل محمد سويلم هى الأيقونة والتميمة لنجاح العمل الشبابي في القاهرة بل وفى كل ربوع مصر . رغم كم الأحداث والكلمات الغير المسئولة تجاه عمل وسمعة هذا الرجل أقول لكم معادلة صنعتها خمسة أعوام من العرق والجهد والكفاح والنجاح وصعبة جداً فى فكها هى ( شباب القاهرة = محمد سويلم )
