للشاعر /ياسر فريد محمد لما بدا وجه البراءة ينكسر سقطوا كما سقط الجراد المنتشر المجرمون ومن تشبه مثلهم ذبحوا القضية والعروبة في خطر لما دنوت إلى السلام وجدته حقا يراد به المنية للبشر لو كنت تدرك يا أخي فؤادهم لعلمت أن القلب صور من حجر هي قصة الخلق الرفيع كتبتها من عنفوان الصمت كادت تحتضر للعابثين اللاهثين بمن غدا خلف النفاق لكل كذاب أشر مفتاحها أحد يرد لحكمه من شوه الأخلاق في وجه القمر لو كان ينفث بالحقيقة كاذب لاما استقر الموت في جزر الشجر فتعلموا التاريخ إن قصيدتي بكر تفند كل أمر مستتر لا تلعقوا وجه النفاق أحبتي صوموا لأجل الحب كي لا ننكسر خيطوا احتمالات الرجوع ببعضها والقوا التفاهة للسفيه إذا ظهر إن الحياة لمن أراد معلم ياليت ذنبي قبل موتي يغتفر