اسليدرالأدب و الأدباء

شاطئ الزيف

بقلم/أسماء محمود..
لو أعلم أني سأجدك هناك
تزور الشاطئ مثلي.
لتركتُ الشاطئ للتمني
وذهبتُ اختصاراً لسفينةِ الأحلام
كي أشتكي للمواني بُعدك عني..
كم وددتُ أني..
لم أراكَ في قصائدي ولا بفني..
اجلس هناك وسيروي لك هذا الشاطئ..
أنني بالروحِ أُمني..
يـــا لشوقي..
فاضَ وكأني
عشقتُ قلباً قال للحرب علي قلبي شُني..
أشتاق لسماع صوتك.. لرائحة عطرك.. لنسيم طيفك..
للمسةٍ فوق يدي لم تدعني
ونظرات عيناك التي ترسم وجهك..
يـــا لشقائي ..
لما هجرتني .. فأنا أحبك..
أعاتب الحزن في وحدتي..
خاصمني النعاس وقام بهجرتي..
أقمت الحداد علي فعلتي..
التي فعلتها بقلبي عندما أحببت قلباً هجر محبتي..
وتخليت عن السعادة وابتسامات الأمل التي بعهدتي..
يـــالعنائي..
لا أنا من حبك ارتويت..
ولا أنت برحيلك ارتقيت..
فماذا فاعلٌ أنت بشقاء قلبي ؟؟
ولما عن حبي تخليت؟؟
أهديك ذكري مؤلمة..
وأقول لك ..
كيف أنساك وأنت أول من وطءت رأسي علي كتفيك

رئيس النحرير

المشرف العام على موقع العالم الحر
زر الذهاب إلى الأعلى