كتب: جمال زرد
أصبحت السينما المصرية جزء لا يتجزأ من فنون وطننا مصر المحروسة الذى أتصفت على مدى أكثر من قرن من الزمان بالآصالة والقيم والعادات والتقاليد التى توارثها الاجيال والتى كانت تدعو دائما بالحياة والحب بين الجميع ونبذ العنف والتطرف وتظهر الوحدة الوطنية بين أهل مصر مسلمين وأقباط
الا أن أصبحت ظاهرة العنف والبلطجة والقوة المفرطة السمة السائدة فى معظم الآفلام المنتجة من قبل منتجين لا ينتمون الى صناعة السينما غلب عليها طابع العنف والبلطجة والعرى والأدمان التى تؤثر سلبا على مجتمعنا المصرى صاحب الاصالة والعادات والتقاليد المصرية العريقة
لذا نتمنى من صناع السينما المصرية ان يكون فى المستقبل القريب سينما تنبض بالحياة والحب بين افراد المجتمع المصرى وليدة للعقل والمخ والواقع الذى يعيشه المصريين
فى زمن اصبحت السينما مؤثرة على عقلية المشاهد حيث صارت اقوى بكثير على المسرح والمسلسلات التليفزيونية تأثرا على عقلية المشاهد
بل نقول لا للسينما التى تظهر ظاهرة العنف لا للعنف والبلطجة فى افلام السينما المصرية ونعم للافلام التى تنادى بين الحب والحياة بين ابناء مصر المحروسة
