واجهت بني رعاف الأطوار …
في جوها خصم الروائج من الاستفهامات …
تستفز إزدحام المتضادين ..
خرافة واضحة داؤها اللهفات…
أخطبوط العبارات..
ألفت غرة النفثات..
تخنق الأعناق المعارضات…
هاربة تمردت عوارضها الخالدة …
شبح خلف رداء مسمى ….
حيرة محورها غياب ….
إستفحل لأمر آمر…..
كنايته متضاربة…
تناجي فصل الربيع ….
وبقيت أنا أسبح بين عقدة الأصابع
وأردد وأردد يا وطني ..
المأمول أضحيت بين قومي ..
أتجرع الأوقات القاسية…
أوزع فضاءات النصف الثاني ..
المتورم بالصمت حتى الموت..
أأصم
أأبكم
أم أنني الأعمى ؟
أصابتني عتمت موعد تطالع الراحة..
. من جفونكم وقت ما تنزعون الهباء..
تتقاتلون بينكم والكل سدى..
تحلمون أنتم وقد حان وقت النهوض
من سباتكم ..
وليعلموا حينها …
أن الشعب سيد الكلمة…
والكلمة هي الشعب