كتبت /تليلة محمد الرازي أجرى وفد الأحزاب المغربية ،الذي يزور السويد،اليوم الثلاثاء، المباحثات مع عدد من القادة السويديين،من بينهم برلمانيون وممثلو أحزاب سياسية، حول قضية الصحراء وسبل النهوض بالتعاون الثنائي في مناخ الثقة. فبمقر ريكسداغ،التقى ممثلو الأحزاب المغربية رئيس البرلمان السويدي “أوربان اهلين “ورئيس لجنة الشؤون الخارجية “كنيث ج فورسلاند” إضافة إلى نواب وقادة تشكيلات سياسية من الإئتلاف الحاكم والمعارضة. كما أجرى الوفد مباحثات مع المديرة العامة للشؤون السياسية بوزارة الشؤون الخارجية السويدية “أنا كارين انستروم “. وفي تصريحات لوكالة المغرب العربي للأنباء عقب هذه اللقاءات، أكد “ميكال سفينسون “النائب عن حزب المعتدلين (معارضة ) ان السويد ستواصل الإلتزام بموقف الإتحاد الأوروبي بخصوص قضية الصحراء، موضحا أن اللقاء مع الوفد المغربي كان مفيدا، باعتبار أنه شكل فرصة للإطلاع أكثر على أبعاد هذا النزاع. وعبر البرلماني السويدي من جهة أخرى عن ارتياحه ل”العلاقات الجيدة “التي تجمع ستوكلهوم والرباط منذ أكثر من قرنين ونصف. وقال عضو المكتب السياسي للحركة الشعبية إن الوفد المغربي أكد أنه من غير المقبول محاولة المس بالوحدة الترابية للمغرب ،الذي يعد نموذجا للاستقرار والإصلاحات في المنطقة وشريكا استراتيجيا لأوروبا.