الاعلامى/ سمير المسلمانى
والصحفيه/ جهاد سمير
الهيئة العربية للتصنيع تدعم مُبادرة حماية الأطفال بلا مأوي وتكريم المُخترعين من أبناء مصر
أشاد الفريق عبد العزيز سيف الدين رئيس الهيئة العربية للتصنيع ، بتلك المُبادرات الإجتماعية لحل مشكلة أطفال الشوارع وأكد علي الدور والمسئولية الإجتماعية للهيئة كأحد مؤسسات الدولة للمساهمة في حل تلك المشكلة التي تؤرق المجتمع بما لها من تداعيات ومشكلات إجتماعية وإقتصادية .
كما أكد الفريق عبد العزيز سيف الدين علي أن معيار تقدم الأمم يقاس بمُبديعها ورعايتها للمُبتكرين والمُخترعين من أبنائها .
وشدد علي أن أبناء مصر من المُعاقين هم الأصحاء حقا وأردف أن من يهتم بحل مشكلات أبناء وطنه هم أجدر بالرعاية والدعم.
جاء هذا بمقر رئاسة الهيئة العربية للتصنيع حيث إستقبل اليوم الفريق عبد العزيز سيف الدين,الدكتورة غادة والي وزيرة التضامن الإجتماعي والوفد المرافق من قيادات الوزارة , بالإضافة إلي الطالب عبد الرحمن مُحمد عمران الشاذلي الحاصل علي ذهبية معرض جنيف الدولي للإبتكارات.
ذكر عبد الرحمن بتقدير وإمتنان شديد أن أول المُتصلين كان الفريق عبد العزيز سيف الدين وقال لي مش قلت لك انكم الأصحاء وإنكم حتحققوا مُستقبل مُشرف لمصر بعقولكم وفكركم وبإيديكم.
كما ذكر دعم د. غادة والي وزيرة التضامن وتوجيهه له إلي الهيئة العربية للتصنيع ومقابلة الفريق عبد العزيز ودعمه الإيجابي لتنفيذ الإبتكار .
وذكر عبد العزيز أننا ندرس الجدوي الإقتصادية لمشروع الكرسي ذوي الإحتياجات وإنشاء خط إنتاج فور إنتهاء الدراسات , كما أضاف أن مصر أم الإختراع والإبتكار ولابد من رعاية وتوجيه المُبتكرين والمُخترعين من شبابها.
يأتي هذا في إطار تعزيز التعاون القائم بين الهيئة العربية للتصنيع ووزارة التضامن الإجتماعي والذي تجسد في تسليم باكورة الإنتاج من مشروع الوحدة المُتنقلة للكشف والتدخل المُبكر للأطفال في الشارع في إطار مُبادرة مشروع حماية الأطفال بلا مأوي , فضلا عن تقدير ودعم الهيئة والفريق عبد العزيز للمُخترعين من أبناء مصر .
أشار عبد العزيز إلي ضرورة إيجاد حلول لظاهرة الأطفال بلا مأوي والتي تشكل خطراً علي المجتمع ككل مما يهدد أمنه وسلامة أفراده، لذلك تسعي الحكومة إلي معالجة هذه الظاهرة منذ عدة سنوات، وما زال يعاني المجتمع من خطورة تزايد أعداد الأطفال بلا مأوي.
وأضاف أن هذا المشروع بدأ من منذ ما يقرب من 8 أشهر بعد دراسات مُستفيضة من المُتخصصين بمصنع قادر ووزارة التضامن .
وأشار إلي أن تلك مسئولية مجتمعنا جميعا ولا بد من إستقطاب تلك القوة السلبية وتحويلها إلي قوة إيجابية وتعميمها بجميع أنحاء مصر .
وشدد سيف الدين علي ضرورة تكاتف كل الجهود للنهوض بأبناء مصر المستقبل من النشي وعدم تركه للتلاعب به وإستغلاله.
ذكرت غادة والي أن وزارة التضامن الإجتماعي تتبني بالتعاون مع صندوق تحيا مصر إستراتيجية لعلاج ظاهرة الأطفال بلا مأوي تقوم علي علاج ظاهرة أطفال بلا مأوي من خلال هذا تطوير مُؤسسات الرعاية الإجتماعية التي يقيم بها الطفل بلا مأوي، وإلي جانب ذلك تنتشر فرق العمل الميداني في الشارع لمحاولة دمجه للأسرة أو جذبه إلي المؤسسات التي يتم تطويرها لإستقباله.
وأعربت وزيرة التضامن عن إمتنانها لهذا الحلم الذي تحول إلي حقيقة ملموسة بعد تعاوننا مع الهيئة العربية للتصنيع من خلال مُنتج مُحلي صناعة مصرية بأعلي جودة عالمية بدعم من صندوق تحيا مصر وبتشجيع من رئيس الجمهورية ومؤسسة الرئاسة.
وشددت غادة والي علي أهمية المحافظة علي تلك السيارات فهذه أموالنا ولابد علي كل مصري أن يفتخر بأن هذه صناعة بلده .
وأشار عبد العزيز إلي أنه قد تم الإتفاق مع وزيرة التضامن الإجتماعي علي توفير عدد 11 وحدة لتوفير الخدمات الطبية و الإجتماعية و النفسية وهي سيارات ميني باص مُكيفة ومجهزة للعمل كوحدة مُتنقلة لتقديم خدمات صحية و نفسية وإجتماعية للأطفال في الشارع بفريق عمل مكون من 2 إخصائي إجتماعي و 1 اخصائى نفسي و مُمرضة و سائق في إطار مشروع حماية الأطفال بلا مأوي.
وأشارت والي إلي أن مشروع حماية الأطفال بلا مأوي يستهدف عشر محافظات تحتوى على82% الأطفال بلا مأوي طبقا لنتائج الحصرفى1922نقطة تجمع (القاهرة-الجيزة-القليوبية-الاسكندرية- المنيا-السويس- بنى سويف-أسيوط-الشرقية-المنوفية) .
وأكد الفريق/ عبد العزيز سيف الدين رئيس الهيئة علي أن مُواصفات تلك السيارات شكلا وموضوعا والتي قام مصنع قادر التابع للهيئة بتنفيذها تتناسب مع تحقيق الهدف الإجتماعي من تلك المُبادرة وبما يشكل عنصرا جذابا لنجاح فكرة إعادة تأهيل أطفال الشوارع وإعادة دمجهم في المجتمع بصورة إيجابية .
وذكر سيف الدين أن الوحدات المتنقلة التى قامت الهيئة العربية للتصنيع بتنفيذها ، هى عبارة عن أتوبيس مُجهز مُكون من 3 أجزاء جزء للكشف علي الأطفال للتعرف علي المشاكل الصحية وجزء لمُمارسة أنشطة ترفيهية لجذب الأطفال وجزء للتعامل النفسي، وسيستخدمها فرق الشارع التي تم تدريبها للتعامل مع الأطفال واجتذابهم.
وعقب تكريمه , أشار الطالب عبد الرحمن مُحمد عمران إلي أن الفريق عبد العزيز تواصل معي وأعجبته الفكرة وتوجهت لمصنع قادر التابع للهيئة لنعمل خلال العاميين الماضيين علي تطوير الفكرة بشكل صناعي محترف بعدما كانت مجرد نموذج أولي , حيث توفرت لي الإمكانيات التصنيعية التي تجعل الكرسي بأفضل وجه ممكن بدءا من الهيكل والمواتير والعجل والدوائر الكهربائية
يُذكر أن عبد الرحمن نجح في تصنيع أول كرسي للمُعاقين يمكن تحريكه بإشارات المُخ، في سابقة علمية جديدة قد تضع مصر في مصاف الدول الكبري في مجال تكنولوجيا أجهزة الحركة الخاصة بالمُعاقين , ليكون في مصاف الفائزين عن جدارة بذهبية معرض جنيف الدولي للإبتكارات.
حيث إستطاع تصنيع كرسي خاص بالمُعاقين، خاصة مرضي الشلل الرباعي والذي سيُحدث طفرة علمية كبري في هذا المجال، نظرًا لأن الكرسي يستطيع تحويل إشارات المخ بالنسبة للشخص المُعاق إلى حركة عن طريق الكرسي، في ظل أنه قام بتزويد الكرسي ببرنامج ذكاء صناعي خاص.
وأضاف عبد الرحمن أن البداية كانت باشتراكي في مسابقة القاهرة تبتكر بعد دعم العربية للتصنيع وهي مسابقة نظمتها اكاديمية البحث العلمي ولقبت مبتكر مصر الاول
وأكد الفريق عبد العزيزعلي ضرورة إهتمام الدولة بهؤلاء الطلاب المُبتكرين وأصحاب المواهب وتكريمهم قد يجعل آخرين يدخلون التسابق والمُنافسة من أجل الوطن تاركين حالة اليأس التي تصيبهم جراء كلمات المُخربين من أصحاب الضمائر الخربة والنفوس الضعيفة.
, عبر سيف الدين بتأثر شديد عن مدي إمتنانه لهذا الشاب المصري الطموح والذي يبحث عن حل مشكلات أبناء بلده من خلال تطبيق إبتكاره بمؤسسة وطنية كالهيئة العربية للتصنيع دون النظر للربح أو البحث عن مُساندة من جهات أجنبية.
وعن فرصة مشاركتي بمعرض جنيف الدولي للإبتكارات ذكر المخترع الصغير أنه كان هناك اتصال دائم بيني وبين الفريق عبد العزيز وم عبد الصادق ر.م. إ حيث ساعداني علي استخراج الاوراق المطلوبة اللازمة للسفر وتحمل تكلفة الاقامة في جنيف بالاضافة لمساهمة التي لا تقدر بمال من نموذج اولي لنموذج محترف يصلح لرفع اسم مصر في المحافل الدولية
كما اذكر ان الفريق سيف الدين اصدر توجيهاته بانتاج أول 5 نماذج من الكراسي وانه سيكون هناك خط انتاج كامل لها بعد رؤيتنا للجدوي الإقتصادية للمشروع .
كما أكد الفريق عبد العزيز علي أهمية دعم شباب المُبتكرين وتقديم التسهيلات اللازمة لهم لتمكينهم من تنفيذ وتطوير إختراعاتهم? وأن الهيئة علي إستعداد تام لإستقبال الشباب من أي مرحلة عُمرية ودراسية وتبني أفكارهم المُبتكرة وإختراعاتهم للوصول إلي التطبيق العملي.
كما أكد سيف الدين علي أهمية الدور المجتمعي للهيئة العربية للتصنيع وضرورة تحويل هذه الأفكار إلي واقع ومشاريع مُفيدة للمجتمع? طالما ثُبت جدواها علميا وتسويقيا وكذلك مُساعدة الشباب علي إبتكار فرص عمل لهم بعد التخرج كجزء من فكر ريادة الأعمال? داعياً شباب المُبتكرين لتوجيه مجالات أبحاثهم ومشاريعهم البحثية إلي إختراعات قابلة للتطبيق يستفيد منها المجتمع? دعما لزيادة المُكون المحلي وتوفيرا للعملات الصعبة .
وشدد سيف الدين علي أن الإهتمام بالمُبتكرين بمراحل التعليم المختلفة يساهم في التنمية أو إحداث تغييرا علميا وتكنولوجيا في صناعة ما, فضلا عن خلق مناخ علمي صحي .