ومازال الصراع الدائم على منصب رئيس الجمهورية المصرية مستمر منذ أول رئيس حكمها
فقد رؤى التاريخ صراعات الحُكم ليُسجل أن كُل رئيس حكم مصر كانت نهايته معروفة للجميع أما أن يُغتال على أيدى مجهولين بمُخطط مُدبر ممن حوله ، أما أن يُثار عليه بمُخطط أيضاً ممن حوله .
نهيك عن عصر المماليك ومن قبلهم من العُصور الأُخرى ألتى أيضاً لن تختلف كثيراً عمن حكم مصر من أبناءها الذين يحملون نفس الدم والجنسية ، فقد تشابهت في نهايتها المؤسفة .
ولكن اللوم والفاجعة الكبرى على من حكم مصر من المصريين فقد كان لهم من المُبشعات والمُقبحات في حق شعبُه بأكمله إلى أن وصل به للهلاك والدمار
فقد تسلطت نفسه عليه وتناسي مصالح الفقراء والشعب وقادته ديكتاتورية الحُكم الى الهاوية فوصل الى وصل اليه .
وما كان لشعب مصر النهوض كسائر دول العالم تأخرنا في كُل شىء بسبب هذه الصراعات التى لن تُجدى خلافها غير التخريب وأفساد معالمنا وأقتصادنا وتعليمنا وصحتنا وصناعاتنا ليجعلنا نقف في نهاية الصف ، ننظر فقط بعين مُشفقة على الأوضاع التى وصلنا لها مكتوفين الأيدى صامتين
وأن تكلمنا حتى فليس لدينا أسلوب سياسة الحوار فقد أساد معظمنا همجية التحاور وأصبحت لديه قناعة أن لم تكُن معى فأنت ضدى .
ونشأ هذا الأسلوب من منظومة وضعت بالفساد والأفساد وتكونت بدواخلهم العنف والأرهاب من قبل من حكموها وأداروا الدفه
لقد أساءوا ليس لأنفسهم فقط أنما أساءوا لبلد أكرمها الله فأهانوها .
هل أطماع السلطة تقود حاكمها أن يُلقى نفسه بالنار ليُحرق ويحترق بها ليظل متشبثاً بكُرسي الرئاسة أما يُقتل أو يُسجن .
سيادة الرئيس أنت قائد مسيرتنا وقودت شعباً فشلت به في مباراة داخلية وخارجية
سيادة الرئيس أن كُنت أعدت لنا مصر كما كانت أجمل دول العالم .
سيادة الرئيس أن كُنت أعدت لنا صحتنا وتعليمنا وأموالنا
سيادة الرئيس أن كُنت أعدت للمظلوم حقه وعاقبت كل من ظلم
سيادة الرئيس أن كُنت أعدت الأمن والأمان لنا ولذوينا
سيادة الرئيس أن كُنت أعطيتنى حريتنا وحررتنا من قيود مغلولة بأيدي أجنبية
سيادة الرئيس أن كُنت وهبت كل شخص ما يستحق من حقوق بوضع الشخص المناسب في المكان المناسب دون واسطة أو محسوبية لكُنا في وضع غير هذا ولكانت أيضاً نهايتك غير هذا
وما قال الشعب لك بالنهاية سيادة الرئيس عفواً لقد نفذ رصيدكم لدينا ولن نذكُرك ولن يذكُرك التاريخ غير بدكتاتورية وظلم وأستبداد .