كتب / رؤوف قــــنــــش
إعتاد فئات كبيرة من الشعب، وبعض مواقع التواصل الإجتماعى على الهتاف ( الشرطة بلطجية ) شعار قاسى جدا لم يعتاد هذة الفئة من ترديده فى أعوام سابقة،وقد يكون هذا راجع للقبضة الحديدية التى تتخذها الشرطة ،ولكن منذ ثورة يناير ،والشعب صور الشرطة بأنها بلطجية حتى الأطفال أصبحوا يرددون هذا الهتاف،وكأنهم يقومون بتحية العلم كل صباح هذا الهتاف إنقطع بعض الشيئ منذ تولى الرئيس السيسى مقاليد الحكم، وأصبح الشعب والسيسى ،والجيش،والشرطة إيد واحدة ،ولكنه عاد بقوة هذة الأيام بعدما قتل أمين شرطة يتبع الداخلية سائق توكتوك يبحث عن لقمة عيش،فأرادة قتيلا، وكأن الإنسان عند هؤلاء مجرد لاشيئ من الممكن حبسه، وعذبه وقتله،وإتهامه بالجنون
هناك تجاوزات كبيرة تخرج من بعض ،وليس كل رجالات الشرطة، وأحداث إنتفاضة الأطباء، وقتيل الدرب الأحمر لهو العنوان الأبرز فى الأحداث المؤسفة التى ينتهكها أمناء الشرطة، وتجاوزاتهم تخطت الحدود، وكأنهم” إمتلكوا الدنيا ،وما فيها”كل هذة الأحداث أثرت بشكل مباشر على الرجل الأول فى الدولة الرئيس السيسى،فقد قام بقطع برنامجه فى شرم الشيخ، ومن ثم الإجتماع مع وزير الداخلية اللواء مجدى عبد الغفار لبحث المستجدات ،والأفعال التى تقوم بها بعض أمناء الشرطة ،والضباط قبل أن يطالب النواب بسرعة إصدار تشريعات تعيد ضبط سلوكيات رجال الأمن .
الثقة أصبحت مفقودة بين الشعب، والشرطة، والسيسى فى خطر، ودعونى أعترف بأنه فعلا فى خطر داهم، فقد يكون هو الضحية القادمة بعدما صدرت له الشرطة بعض الأفعال الغير مقبولة من أشخاص غير مسئولين مما أثارت حفيظة الشعب،والرأى العام أصبحت الألسنة توجة حديثها مباشرة الى رأس الدولة لحمايتهم من غول الشرطة ،وأفعالها،وطالبوا السيسى بالتدخل السريع ،والا سيكون هناك شيئ أخر يخفية القدر كانت تجاوزات الشرطة فى محيط الأقسام فقط الا قليل منها فى الشوارع،ولكن الأن امتدت إلى المستشفيات ،والمصالح الحكومية ،ووسائل المواصلات، والمترو، والذى تكرر فية مواقف عديدة، فقد قام عدد من أمناء الشرطة بسحل مواطن فى محطة مترو دار السلام بعدما طلب مساعدتهم ،ونجاة خطيبته من آخرين يقومون بمعاكستها ،وبدلا من أن يقدموا له، ولخطيبته الحماية قاموا بتعنيفه وسحله وقتها الداخلية علقت ،وقالت أنها ترفض اى تجاوزات تقوم بها بعض أفراد أمناء الشرطة ،والضباط،وأيضا حينما صفع أمين شرطة سيدة بمحطة مترو الشهداء على وجهها لرفضها وجود راكب بعربة السيدات ،وضرب ،وإهانة الأطباء رغم أننى ضد إعتصامهم،ولكنى فى هذا التوقيت لست مع إهانتهم بهذا الشكل تجاوزات تعدت الحدود والسيطرة مفقودة .
سيادة الرئيس حاسب قبل أن تحاسب الخطر يقترب ،ويدنوا من الباب العالى الشعب قهر مبارك ،وأعطاه القاضية فلا تكون نسخة ثانية منه الشعب يريدك كما أنت قويا مقداما مدافعا عن كرامة أبناؤة حاسب هؤلاء بقوة ،وإجتمع بهم فى لقاء مباشر على الهؤاء ليراك العالم كلة حث ابناءك من الشرطة بالتعاطف مع أبناء الشعب ،ومعاملتهم بمعاملة حسنة، وأدمية إنتفض يا سيادة الرئيس قبل أن يطفح الكيل ،فتكون الأمور أكثر صعوبة إنتفض ،ونحن معك ضد أى ظلم يقع على أبناء الشعب فهم من وضعوك ،وأعطوك سيف الحماية الشعبية ،فلا تخذلهم ،وارسل لهم رسائل الإطمئنان ،فالشعب المصرى مسكين ويريد أن يفرح .