كتب / محمدالعوضى أبوسنه
بعدأن ترك السوريون بلادهم وأوطانهم أصبحوا عرضة إما للقتل أو للموت غرقآ فإن المصير واحد فقد تحدثت المستشاره الألمانيه أنجيلا ميركل عن الحادث الأليم الذى تعرض له ٧١ لاجئ سورى من بينهم ٤ أطفال و ٨ نساء تعرضوا للموت غرقا فقد وجهت المستشاره الألمانيه نداء إنسانى إلى هنغاريا وصربيا بنزع الأسلاك الشائكه وإستقبال اللاجىئين السوريين وقد أعلنت أيضآ أن الجيش الألمانى قد تبرع بمبلغ٠ ٥٠
ألف يور للاجئين وانه لابد من القبض على العصابات و المافيا الذين يأخذون ثمن لموت هؤ لاء اللاجئين ومن هنانقول أن أوربا تقف مع اللاجئين العرب فى حين أن الحكام العرب والدول العربيه تقوم بتشديد الحراسه على حدودها والقبض على اى لاجئ يقترب من حدود أى دوله عربيه وإيداعه داخل السجن وتسليمه إلى بلاده فإلى متى هذا الخذلان ياعرب؟