كتب: محمدالعوضى
فى ظل كل مايحدث من كوارث وبراكين من صنع البشر فى سوريا وفى ظل المسانده المستميته من قبل روسيا للطاغيه المتجبر بشار الأسد والذى يظهر للعالم كله بوجه البريئ المسالم والذى يظهر تمسكه بحكم البلاد ليحافظ عليها (يعطيك من طرف اللسان حلاوة ويروغ منك كما يروغ الثعلب ) ويظهر بذلك الوجه البزيئ ليحقق مأربه الدنيئه التى لا يعلمها إلا الله عزوجل والمتفقهين والدارسين لتاريخ الشيعه على مر العصور رغم أن هذا الطاغيه يحسب على أهل السنة شكلا ولكنه فى الأصل علوى شيعى متشدد لكن دون أن يظهر هذا الوجه القبيح ولكن مايمكن هؤلاء البطاشين هو وجود من يساند ه فى مخططه القذر والذى يهدف إلى القضاء على أهله السنة فى سوريا ومن حولها لكن هناك موقف غريب جدا من المجتمع العربى والدولى وهو الصمت الرهيب وكأنه متعمدأن لا يحرك ساكن ولكن تحركت جمع الدول عندما وقعت تفجيرات باريس رآينا جميع دول العالم وبلا إستثناء تقدم الإدانه والتعازى والشجب لمجرد قتل عدد بسيط جدا لايقارن بمن يموتون فى سوريا أو غيرها من بلاد العرب والمسلمين
سواء من الجوع أو بطائرات روسيا بل هناك من هو أكبر من ذلك كله وهو إعلان الحرب على ما أسموه بالإرهاب أى مجتمع هذا والذى يقف مشلولا ومكتوفى الأيدى أمام مجموعة من العصابات المسلحه والذين يقتلون العرب والمسلمين داخل سوريا بغير حساب أى مجتمع هذا الذى يتحرك حسب أهواء وآراء خاصة لبعض الدول والتى إذا أمرت تطاع ويكون المجتمع الدولى بكافة مايملك من قوة ومن منظمات طوع أمرها فلو نظرنا مثلا إلى العراق والتى تم تخريبها على يد المجتمع الدولى فى أقل من شهر لمجرد إفتراءات كاذبه وأشاعات وهمية تم إصتناعها لتتم خطة دمارها من قبل المجتمع الدولى بقيادة أمريكا ثم تأكدوا بعدماتعرضت العراق للخراب والدمار والتقسيم إنهم كانوا على خطئ ولايوجد بها أسلحة ضمار شامل ولكن التأكد جأء بعد أن حققوا ماأراده من غزو العراق فماذا ينتظر المجتمع الدولى ليقدم يد العون لسوريا وينقذ إهلها من المصير الذى يضعه الأسد لأهل سوريا الشرفاء من أهل السنه ؟ فهل سيأتى يوم ويتبين الحق من الغيى ويظهر الأمر على حقيقته ويتراجع الظالم عن أهل الحق ويتركهم يعيشون حياتهم كما ينبغى أم سيجور عليهم الزمان ويظل أنينهم داخل صدورهم ؟