كتب : محمد العوضى
لقد بلغ الصبر نهايته وبلغ الغضب ذروته ولكن دون جدوى فماذا يفعل معدوم الحيله وليس لديه ما يدافع به عن نفسة أو أهله ؟
فماذا يفعل شعبا أعزل أمام الطائرات والضربات الجويه التى يتلقاها من كل مكان وحتى من يمتلك منهم السلاح لا يقدر على مجابهت الطائرات الحديثه والقوات المجهزة سواء من قوات الأسد أو القوات الروسية التى تقتل المدنين الأبرياء وتقتل فى المعارضه بإسم الإرهاب وبإسم داعش
فى حين أن هذا كله أكاذيب وشائعات وليس لها أى أساس من الصحة وبالرغم من أن العرب جميعهم يعرفون الحقيقة كاملة ولكن دون جدوى سوريا تستغيث وتطلب يدالعون والرحمة للشعب المسكين بحق العروبة بحق الإسلام بحق الإنسانية
هل كل هذه الحقوق لاتسحق المسانده من العرب والعروبة ؟
فبمن يستغيثوا إذا هل بأوربا أوأمريكا أو الروس أنفسهم الذين يقتلون السوريين دون ذنب إلا أنهم يريد أن يوفروا لأنفسهم ولأولادهم حياة حرة وكريمة دول أوربا بأكملها تكن كل العداء والكراهية للعرب والمسلمين ولم ينسوا أنهم أصحاب ثأر قديم مع العرب والمسلمين من أيام الفتوحات الإسلامية والحروب الصلبية التى بدأت بعد دخول الإسلام إلى أوربا كلها بعد أن شاهدوا عدل الإسلام وسماحةالإسلام الحنيف الذى لم يعرف العنف بل إن الإسلام نبذالعنف وجرمه ونادى باللين والرحمة فى كل أمورالحياة حتى مع من هوعلى غير الإسلام كما أمر الله النبى الكريم صلى الله عليه وسلم ولم ينتشر بحد السيف كما قيل لأن الله قال لنبيه الكريم (وماأرسلناك إلا رحمة للعالمين )فكيف للرحمة أن يأمر بالقسوة؟ ولقدأمرالنبى الكريم المسلمين عندما يذهبون إلى الحرب أن لا يقتلوا شيخا أوإمرأة أوصبيا وأن لا يحرق أو يحطم زرعا أوشجر فالإسلام دين الرحمة والمسامحة على عكس غير المسلمين الذين تاجروا بإسم الدين والحروب المقدسة ونصرة الصليب وجميع الأديان منهم براء والله مادخلوا الحروب إلا لأهواء شخصية أو منافعة مادية أوغير ذلك وممن يؤمنون الصليب والأقباب من الأسلام وهوالدين الخاتم الذى نظم كل شيئ حتى المعاملات بين الناس ولوظلوا على كفرهم فالله عزوجل قال( لكم دينكم ولى دين ) فالأسلام ضمن حقوق الناس جميعا بالكلمة لا بالأوراق فقط ولكن جاءت الأوراق فى الدين أمرنا أن نكتب الدين محافظة على حقوق الناس وجعل العهد أ شد من كتابة الأوراق هذا هوالأسلام الذى ربما لايظهر فى أيامنا هذة إلا فى ملابس مشايخه القصيرة ومناظرهم وفى لحيتهم إلامن رحم ربى ولأأعيب على اللحية لأنها سنة عن الرسول الكريم ولكن أقوال أننا لانرى منهم إلاكلام لايطبقونه حتى على أنفسهم إلاما رحم الله وأن الإسلام لم يرى الإساءة إلا على أيد المسلمون المتقاعصين عن نصرة دين الله فإن المسلمين هم الذين عجزوا عن تقديم صورة صحيحة وسليمة للإسلام فى كل دول العالم وبجميع اللغات التى يفهمها الناس فى شتى بقاع الأرض إلامن رحم ربى فلدينا علماء أجلاء بمعنى كلمة علماء نسأل الله أن يبارك فيهم أقول لكم جميعا ستحاسبون جميعا عما يحدث فى سوريا وفى أهلهاألم يأن الأوان حتى نلبى نداءالعروبة المكتوم داخل صدور أبنائها أفيقوا يا عرب ويا مسلمين .