لبنان الجريح ليس بحاجه ليزداد جرحه أكثر ، يذهب مصورا ويغدو جريحا مصابا ، يحمل الكاميرا ليقوم بتصوير الحدث فيصبح الحدث نفسه ، هكذا تم الاعتداء على الزميل المصور في المؤسسه اللبنانيه للإرسال “سمير بيتموني” ، حيث تعرض للضرب أثناء تغطيته لاعتصام طلاب الكتائب ، بعد سوء تفاهم والتبس عليهم الأمر فكانت حصه الضرب من نصيبه ، هو الحر الشريف الذي يسعى للقمه عيشه بعيدا عن السياسه ذنبه الوحيد بأنه يعيش بين عقول متحجره لا تفهم ولا تقدر الانسان ولا تميز بين المصور وبين المندس .
من أسره جريده العالم نتمنى للزميل سمير بيتموني الشفاءالعاجل ونقول له الحمد لله على السلامه .