شعر : رائد قديح سمراء يا وجْهَ القمرْ يا روعةَ الايَّامِ يا وحيَ القصيدةْ يا نبضةً فِي القلبِ قدْ أمسَتْ وحيدةْ... جدائلُ نِيلِكِ بالجمَالِ تَرَنمتْ وعَلَى الشِّفَاهِ فراشاتٌ شَهِيدةْ... سمراءُ لم أَهوَ فِيْكِ الوَداعْ وأَطوِ إليْكِ كُلَّ مَسافَاتِي البعِيدةْ... هيَ صُدْفةٌ تِلْكَ التي فِيْهَا التقيَنا لَكنَّها صُدْفةٌ فريِدةْ... قدْ زلزلْتُ فِي حُروفي حِينَهَا وصِرْتُ أَغْزِلُ مِنْ ظَفائِرهَا القصِيدَةْ... هيَ بِنتُ مِصْرَ والجمالُ رحِيقُهَا هيَ نِيْلٌ يَروي كُلَّ عَطْشَانَ ودِيرةْ... هيَ دِفءُ قلْبي حينَمَا لمَستُهَا هيَ الكِنَانةُ وشُمُوخُ قُدْسِي ولوعَتِ،، هيَ الحبيبةْ والوطن هيَ الحياةُ وجنَّتي هيَ حُلْمِي المؤجَّلُ مِنْ زمنْ هيَ ثَورتي وعِزَّةُ النَّفْسِ العنيدةْ... سمراءُ مُدِّي إليَّ لنلتقيَ عَلىَ ضِفافِ الشَّوقِ نغترفُ الأمَلْ فُكِّي غِلالاتِ القُيودِ وطَوِّقِي كيْ يرتويْ بينْ ذِرَاعيْكِ عطشُ القصيدةْ!!