سما محمد دياب تكتب , أحلامي مع القمر , سلسلة إبداعات بأقلام الأطفال
بعد تخلي هيئات النشر الحكومية ودور النشر الخاصة عن المشروع .............
كتب , أحمد فتحى رزق
بعد تخلي هيئات النشر الحكومية ودور النشر الخاصة عن مشروع , إبداعات بأقلام الأطفال قررت جريدة العالم الحر بأن تنشر السلسلة على صفحاتها أملا فى تنمية إبداع الأطفال والناشئة وتأكيدا على فكرة الرعاية من سن مبكرة تخلق وعيا وفكرا جديدا وإبداعا متميزا .
وسنبدأ اليوم بسما إبنة الكاتب الكبير والأديب محمد دياب .
القصة بعنوان , أحلامي مع القمر
بقلم: سما محمد دياب
أولاً: أعرفكم بنفسى ، أنا «سما» ثانيًا : أحبُّ القراءةَ عن الفضاءِ ، أريدُ أنْ أكونَ رائدةَ فضاءٍ ، سبحانَ منْ خلقَ هذا الكون البديع ..!. منْ نجومٍ ، وكواكبَ ، ومجراتٍ ، وغير ذلكَ ، ثالثًا : أحبُّ التصفحَ على «الإنترنتِ» عن الفضاءِ ساعةً واحدةً قبلَ النومِ ، ولما تدقُّ العاشرةَ ، أذهبُ إلى فراشى لأنامَ ، فأحلم أحلامًا جميلةً ، وأرى نفسى على سطحِ القمرِ ، وأرى صخورًا لامعةً مثل المرآةِ ، تعكسُ الأضواءَ ، تسرعُ خطواتى ، أطيرُ بسببِ تأثيرِ الجاذبيةِ بالرغمِ من المعداتِ ، والآلاتِ الثقيلةِ التى أحملها. ومازلتُ أنطُّ ، وألعبُ ، ولكنْ ليسَ لى منْ جليسٍ ، ولا من أنيسٍ ، ولا من أصحابٍ ، ولا من زملاء ، كنتُ وحيدةً ، ولا حياةَ على سطحِ القمرِ ؛ فخفتُ أنْ ينتهى الأكسجين ، والماء اللذانِ فى حوزتى ، رأيتُ مركبةَ فضاءٍ ؛ فركبتُ على الكرسىِّ ، ضغطُّ على الذرِّ ، فجأةً انطلقتْ المركبةُ مثلَ السهمِ ، وعندما دخلتُ مجالَ الجاذبيةِ ، رأيتً جبالاً ، وأهراماتٍ عاليةً ، ونهرَ النيلِ ؛ فقلتُ : هذهِ «مصرُ» ففرحتُ ، وقلتُ : أهلاً بالغاليةِ ، وقد استيقظتُ على صوتِ أبى ، وهو ينادينى لأبدأ رحلتى التعليميةِ التى تعيدنى للفضاءِ – مرةً ثانية – لأعيشَ أحلامى مع القمرِ ، و ليعلم القمرُ بأنهُ مجردُ نقطةٍ فى سمائى اللانهائيةِ لأننى الـ «سما». يناير 2019م.
شكرا من القلب للصديقى الكاتب المحترم : أحمد فتحى رزق على تشجيعه البراعيم الصغيرة ، كل التحية له ، ولجريدة العالم الحر ، تقبل محبتى ، واحترامى ، وتقديرى .