صدور الحروف من أقلام تغرد بصدق لكل أمر يسهم في رفعة ألاوطان لشيء عظيم ونبيل ؛ ودلالة على صدق القلوب والجوارح التي تبني وتحرس وتروي أشجار غرست بسواعد أغتسلت بعرق طاهر. لتئم الباقي للجهاد الأكبرفي رفعة هذه البلدان(وأعني بالجهاد الأكبر حتى لا يقال عني إرهابيا هو الكد من أجل العيش)……
عندما تستوفى الشروط الكامله للحياة الرغيده المثاليه تبدئ مرحلة الارتقاء والإرتفاع بكل الطرق لجعل ألارض التي تداس بأقدامنا توضع على رؤوسنا وتروى بدمائنا وتسقى بدموعنا….
مقومات الحياة السعيدة قليلة جدا ولا يتطلب منا الكثير سوى أولا حرية الرأي وثانيا تمام العيش من مقومات الغذاء وثالثا علوم نتعلمها اما رابعا فهو طرد اشباح الفقر التي تخيفنا بالصحوة قبل المنام……
خلقنا على الأرض من إله تكفل بأرزاقنا وأعمارنا وفوق كل هذا تكفل بحفظنا…… وما نجده من تضييع للأمانه وسرقة لقمة العيش لبطون تكاد تأكل أوراق الشجر هو ما حرمنا رزق الإله الواسع…..
جمال العيش يكمل في عز وفخر وشموخ في بلدان تكاد تموت من الويلات التي تقطع أواصر المحبه قبل ان( تقطع أجزاء الأجساد )….
عندما نكتب ونحن في حالة حزن ويأس فأن الأحرف تخرج غير منتظمة لكنها صادقة نوعا ما……
عندما نقارن العالم أجمع بحالة امة تحتل سدس العالم وتعتبر مخزون العالم ألاقتصادي بكل شئ ونرى الأكثريه تموت قهرا وهما وحسرة نعلم كل العلم ان ما يحدث هنا نتج عن عمل متقن من عشرات السنين…..
محكومين بالحياة
أن تكون ذليلا وفقيرا وجاهلا ومنفذ للأوامر وفوق كل ما سبق عليك أن تكون مركزا للمفسدة والفجور،يحرم عليك أن تنشر الطهر والعفه،يحرم عليك أن تكون نبراس للخير والمحبه،
يحرم عليك أن تكون منتجا في بلدك،يحرم عليك أن تكون مكافحا للفساد لأنك ستلقى العقوبة الشديدة( وهي القتل ثم التقطيع ومن ثم لتكون عبرة للآخرين،
يحرم عليك أن تكتب ما ينفع الأمه بل أن تمجد السلطان حتى وإن كان ظالما أو مقصرا،يحرم عليك أن ترسم لوحة تعبر فيها عن تطلعاتك المستقبليه، يحرم عليك كل شئ يساهم في رفع الغشاوة والفقر والتشرذم عن بلدان تموت قهرا. ) أتعرف لماذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لأنه يوجد بلدان أخرى تبنى بخيرات هذه البلدان وتحتاج لكل مقدرات امة العرب
شرب الماء على أمعاء فارغة يسبب ألالم والإعياء وكتابة مقال في ظلم يسبب السجن والاختفاء ومصير مجهول ربما لن ترى النور بعده أبدا .
مقدرات في حالة فقدان، تعليم في حالة جهل،ولا يعرف ماذا يتعلم سوى همه جمع الأموال بشتى الطرق والوسائل .
أنحلال أخلاقي هجر معه سيف العفة والشرف واختلاط في زمن لا ترى فيه من الأنثى والذكر.
رحيل القيم عن مفارش ألاخلاق وذهاب القيم إلى رفعة شأن أصحاب الأموال هذا ما فجر أزمة في إحترام أهل المنزلة العالية…….
أهتزاز الثقة بأهل من وضعت فيهم زاد الأمر سوء وكشر الحقد عن أنيابه؛ لأننا وثقنا بهم يوما وقد خانوا الامانه.
أهل القرار ليس الهدف رفعة البلدان بل رفعة أنفسهم على حساب الشعوب ودمائها وأوطانهم .
لن نقارن أنفسنا بأهل أحبوا أرضهم وهم في غفلة عن الاخرة، إلا أنهم أرادوا العلو في الدنيا ونحن أردنا الهبوط في الدنيا وألاخره.
خوفي على أجيال بعدنا ستدفع الفاتورة عنا ويكملوا معيشتهم خدم لأقوام ليسوا بعرب ونحن من وضعهم في قفص العبوديه .