كتب / رؤوف قنش
المجتمع الذى نعيش فية لا يرفض المزاج ولا تناول الشيشة على القهاوى حتى السجاير الملفوفة على عينك يا تاجر أنت حر طالما الضرر فردى يلاحقك أنت فقط وقد يتوب الله عليك وتعود إلى صوابك .
أما وأن سائق قطار يتناول الشيشة أثناء قيادتة القطار فهذة جريمة كبرى وإنتهاك وعدم إكتراث أو إهتمام وتقدير للمسئولية على اﻹطلاق وأصبحت أرواح الناس لا تمثل أهمية لدى هذة النوعية من السائقين المتهورين الغير مقدرين ﻷرواح الناس .
السائق إتخذ من الديزل وكرا لملذاتة وقضاء وقتا سعيدا مع الشيشة وما تحتويها وركاب القطار ولا فى الدماغ هذة المهزلة لابد من الوقوف أمامها طويلا والتحقيق فيها من قبل المسئولين ومعاقبة هذا السائق الغير أمين لا على نفسة ولا على ركاب القطار المساكين .
كان هناك قرار قد صدر فى حق الموظف العمومى بأن على الموظف إحترام قدسية العمل وعدم إشعال السجائر أثناء العمل ومن يفعل ذلك سيدفع 2000 جنية غرامة تخصم من راتبة وأيضا فى مترو اﻷنفاق يدفع غرامة فورية من يشعل سجارة أو يرمى بورقة منتهى اﻷدب وهذا القرار مفعل حتى تاريخة والكل ملتزم بة لايوجد مدخن واحد ولا ورقة ملقاة على اﻷرض ﻷن هناك عقاب ينتظر الغير منضبط وإذا كانت غرامة مترو اﻷنفاق تنفذ ماذا عن هذا السائق الذى إنتهك كل اﻷعراف ولم يحترم ذاتة ولا ركاب القطار ولا رؤسائة ولا حتى الوزير .
الرقابة أراها معدومة وطالما لايوجد عقاب فأهلا بالفوضى وعدم اللامبالاة والضمير ماذال فى أجازة .
