كتب : جمال زرد
سكك حديد مصر اسم جميل يتشرف بة ابناء مصر المحروسة فى كل مكان امام شعوب العالم اجمع لكونها ثالث سكك حديد فى العالم اجمع أ نشئت ابان حكم خديو مصر أ سماعيل حتى تكون مصر بها سكك حديد كمثل المتواجدة فى الغرب
ولكن بمرور عشرات السنين من شهرتها العالمية فى النظام والانتظام للاسف تراجعت الى الوراء بالتزامن مع أ دخال نظام الاقتصاد الحر وغيرها من المسميات التى اطلقها الغرب وامريكا عن طريق البنك الدولى عند طلب مصر قرض لتحديث سكك حديد مصر والتى انتهى عمرها الآ فتراضى تقريبا طبقا لتقارير الخبراء المصريون والاجانب
وفى غفلة من الزمن أ رتفعت اسعار تذاكر السفر فى القطارات واسعار نقل البضائع فيها ايضا الى عنان السماء فأ ثر ذلك سلبا على الفقراء ومحدودى الدخل الذين كانوا يستخدمون القطارات فى أسفارهم بل أ ثر بالسلب على التجارة الداخلية التى كانت تستخدم السكك الحديدة فى نقل البضائع التى كان يستخدمها محدودى الدخل والفقراء ايضا
بل وصل ا لآمر الى قيام هيئة السكك الحديدة بفرض رسوم لدخول دورات المياة فى المحطات الكبرى وبالرغم من أرتفاع اسعار تذاكر الآ نتقال بالقطارات فاصبح السفر بها نقمة وليست نعمة لآ همال عمال النظافة فى نظافة القطارات خاصة قطارات الدرجة الثالثة والثانية الخاصة بمحدودى الدخل والفقراء
لذا نسأ ل الحكومة المصرية ممثلة فى وزارة النقل متى تعود ثالث سكك حديد على مستولى العالم أ جمع الى ماكانت علية من قبل منتظمة ونظبفة حين كانت رحلات القطارات نعمة للراكب ومريحة لة واسعار تذاكرها مناسبة للجميع خاصة محدودى الدخل
