كتب _دكتور اشرف المهندس
“حركة اليقين “هذه الحركة إمتدادا لجماعة الإخوان المسلمين تنتشر إنتشارا كبيرا فى آسيا ويلعبون دورا إنفصاليا تؤيدهم تركيا قطر وبها أعضاء من جماعة ” التبليغ ” الموجودة فى باكستان أوردت مجموعة الازمات الدولية اثر إجرائها أول تحقيق مستقل حول أعمال العنف التي شهدتها ولاية راخين في شمال بورما أن الهجمات نفذتها مجموعة “حركة اليقين” وجاء في التقرير أن “ظهور هذه المجموعة المنظمة والممولة بشكل جيد على ما يبدو سيبدل الوضع بالنسبة للحكومة البورمية التي تجد نفسها في مواجهة تحديات متشعبة”.
بدأت أضواء الإعلام الأمريكي تلاحق الكتيبة العسكرية التي تمثل المقاومة بالنسبة لمسلمي الروهينجا في بورما حيث ظهر شريط إعلامي مسجل لصالح محطة سي إن إن يلتقئي بقادة المقاومة لهذه الأقلية المضطهدة.
المقاتلون من هذه الفئة يطلقون على انفسهم “حركة اليقين” إقتباسا من ” وإنا على يقين ” قائدهم ظهر ولأول مرة يعلن للمحطة نفسها بان رجال اليقين يقاتلون نيابة عن أقلية الروهينجا المسلمة التي لطالما تعرضت للاضطهاد منذ زمن بعيد.
ظهرت “حركة اليقين” في 2012 وعمدت الى تجنيد وتدريب مقاتلين على مدى سنوات في بنجلاديش وفي شمال ولاية راخين في بورما. وذكرت مجموعة الأزمات الدولية التي التقت عددا من عناصر الحركة، أن زعيمها هو ” عطاء الله ” وهو من الروهينجا ولد في باكستان وهاجر الى السعودية، ويظهر في عدة مقاطع فيديو نشرت بعد الهجمات.وأضافت أنه قضى عامين على الاقل يدرب مئات المجندين على حرب الشوارع واستخدام المتفجرات، وهو مدعوم بعشرين من الروهينجا يملكون خبرة قتالية في مناطق نزاعات في العالم، ومفتي مدرب في السعودية.ولم يصدر اي تعليق فوري من السفارة السعودية في رانجون على هذا التقرير.
وتحكم بورما منذ مارس الماضي أول حكومة مدنية برئاسة ” أونغ سان سو تشي ” بعدما كانت دكتاتورية عسكرية لحوالى خمسين عاما.وهناك تدخلا إسرائيليا بإرسال السلاح لحكومة بورما وصولا لتأجيج الصراع وتسعير الخلاف السياسى الديني وإزكاء الفتّن .
وهذا يظهر جليا بان أمريكا عندما تنفض يدها من المنطقة العربية , سوف تتوجه إلى آسيا
حيث الهدف القادم هو ” الصين ” وبحر الصين الجنوبى وحركة يقين هى النسخة الثانية من ” داعش ” التى ستبدأ بها أمريكا وجرزانها ” الربيع الصينى ” لنشر الفوضى فى منطقة غرب آسيا للحؤول دون تقدم التنين الصينى وللسيطرة على المضائق وممرات التجارة البحرية
التى هى أساس التجارة العالمية فى المستقبل …
هل تتخذ روسيا من كوريا الشمالية فزاعة وأداة ضغط على أمريكا لتحجيم دورها ومنعها من التدخلات والعقوبات وتأجيج الصراعات فى العالم والظاهر هنا بان مايحدث هذا بالإتفاق المباشر مع ” الصين ” ولكن الصين تفضل عدم الظهور والإكتفاء بتصدر اللاعب الروسي
هنا يطرح السؤال نفسه
هل روسيا والصين يفهمان اللعبة الأمريكية جيدا ومستعدون لها تمام الإستعداد , و أن سقوط الإمبراطورية الأمريكية قريبا بغرقها فى بحر الصين