بقلم: دعاء جمال
مقالي اليوم هيكون مختلفة تمامًا عن كل المقالات اللي كتبتها لإني دايما بكتب عن موضوع أو ملخصات كتب وكتابتي بتكون بالفصحي
لكن مقالي اليوم هيكون عن الشخصية اللي ألفت الكتاب وهذكر رأيي في الكتاب وهيكون بالعامية.
هتكلم عن سفير الشغل آندرو أشرف
الشخصية اللي لو ألفت فيها كتب مش هتوفيها حقها.
الشخصية المثابرة والمعافرة والناجح والطموحة.
آندرو أشرف عرفت صفحته من علي الفيس في وقت كنت بدور فيه علي شغل فتابعت صفحته علي إنه شخص بيجيب وظائف مناسبة للناس اللي بتدور علي شغل.
لكن لما تابعته أكتر وخصوصا لما نزل كتاب سفير الشغل أول حاجة اشتريتها أول ما وصلت معرض الكتاب هو كتابه وبفضل الله قرأت الكتاب وخلصته قبل ما أوصل البيت.
واثقة إن كل كلمة اتكتبت تحتها مليون ألف خط مليون ألف فكرة ونصيحة.
الكتاب من اسمه بيتكلم عن المعلومات والنصائح المهمة في مجال التوظيف وتطوير ذاتك عموما ومعرفة ما تريد وكيف تحققه.
آندرو برغم صغر سنه إلا أنه حقق نجاحات كبيرة جدا في حياته وأتمني كل اللي يقرأ المقال ده أول حاجة يفكر فيها أنه يجيب كتابه عشان هو فعلا كنز ومرجع للعمر.
كانت جاتلي فكرة إني لما اخلص قراءة كتاب أو رواية استبدلها بغيرها مع أصدقائي لكن الكتاب الوحيد اللي هفضل محتفظة بيه معايا هو كتاب سفير الشغل لأنه بيدي طاقة وأمل وتحفيز مش طبيعي إنك فعلا تعرف شغفك وتعرف إنت عايز إيه ويساعدك كمان إنك تقدر تعمل مشروعك الخاص بيك.
أنا عندي 24 سنة وفي الفترة الأخيرة كنت بقول إن أفضل ميزة في جيلي ده واللي في سني إنهم ميقصروش تفكيرهم وأهدافهم في إنهم يخلصوا جامعة ويدروا علي وظيفة ويشتغلوا وياخدوا فلوس وخلاص.
لا اللي حصل إن كل واحد فكر في الحاجة اللي بيحبها واللي بيكون مستمتع وهو بيعملها وبيفيد بيها غيره وخلاها هي شغله اللي يجيب منه فلوس.
وده اللي عمله آندرو أشرف وكمان في سن أصغر من العادي كونه بدأ وهو عنده 16 في العمل في مجال التصميم ده بيثبت إن الشخصية اللي حققت كل نجاح وقتها وكان جواها طاقة وحلم حقها وثمرة نجاحها ومجهودها إنها توصل للمرحلة دي من النجاح والتوفيق من ربنا.
كل كلمة ذكرها آندرو في كتابه متفقة معاه جدا فيها ومقتنعة بكل اللي اتذكر خصوصا إني طبقت بالفعل خطوات كتير منها وفعلا فرقت معايا كتير وليا الشرف إن تفكيري ورأيي يكونوا نفس تفكير آندرو.
هذكر كام حاجة مهمة اتكلم عنهم آندرو في كتابه واللي لو الشباب عملتها فعلا هيتحسن مستوي تفكيرهم وعمل كتير منهم.
أول حاجة إنك تشتغل علي نفسك وتتعلم ومتخليش حاجة توقفك وتعيقك إنك تتعلم حتي لو مش في مجالك بس أكيد هتفيدك وهيكون عندك ثقافة ومعلومات في كل مجال، لو معكش فلوس تحضر كورس خد كورس أونلاين هيساعدك كتير وده اللي بالفعل حصل معايا ظروفي مكنتش سامحة إني احضر كورسات فخدت كورسات كتير أونلاين وليها تأثير كبير علي شخصيتي وتغير أفكاري وتحديد أهدافي.
تاني حاجة إنك تقتدي بالشخصيات الناجحة المؤثرة في العالم وقتها لو حاسس إنك حلمك صعب يتحقق هتحس بالتحفيز ومش بعيد تشوف نفسك فعلا وانت محقق هدفك بجرعة الطاقة اللي هتحسها لما تسمع قصص الناجحين وتعرف تفاصيل حياتهم وإن كل الشخصيات الناجحة سواء غرب أو عرب مفرقش بينهم لا أصول ولا ديانات ولا تعليم ولا مستوي مادي كل اللي نجحهم حاجة واحدة هو الإصرار والعزيمة والثقة في النفس والتحدي.
تالت حاجة ودي مهمة جدا جدا إنك متخليش هدفك المال خلي المال وسيلة تساعدك توصل لهدفك وتحققه.
هختم مقالي بكلمة حابه أقولها لآندرو أشرف إن مهنتك دي ليها ثواب كبير وجزاء من عند ربنا وأكيد كل شخص من اللي أكثر من ٢٥ ألف شخص اللي كان ليك الفضل بعد ربنا في إتاحة عمل ليهم كان ليك بصمة وعلامة وتأثير جوه كل واحد.
وربنا يرحم والدتك ويغفرلها ولكل اللي يعرف آندرو وبيدعيله أكيد هيدعي وفخور بالأم والشخصية الرائعة اللي جعلت منك شخصية مؤثرة ومفيدة لكل شباب الوطن العربي.